هوية بريس- محمد زاوي ردا على وصف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران له، في خرجته الأخيرة، ب"البلطجي"، قال إدريس لشكر، الأمين العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأنه "ترك عبد الإله بنكيران لله"، وأن هناك -ربما- من أوحى لبنكيران بخرجته الأخيرة، وبتهجمه عليه، حتى يربك حساباته ويستدرجه لنقاش لا يفيد حزب "الاتحاد الاشتراكي" في هذه المرحلة الحساسة. وصرح لشكر، أثناء تواجده ببرنامج "استوديو الانتخابات/ ميد راديو"، أنه لم يسمع كلام بنكيران بعد، وإنما قيل له فقط. ولذلك "فلا تعليق له على ما قاله -للأسف- رئيس الحكومة السابق، بين قوسين". وفي جواب على سؤال رضوان الرمضاني منشط "البرنامج": "ما الذي بينك وبين بنكيران؟"، قال لشكر: "أعرف أن عبد الإله بنكيران دائما متقلب"، مضيفا أنه يعرفه بهندامه الشبابي القديم، و"لما كان زير النساء بكلية العلوم"، في زعم لشكر. وتابع لشكر: "بين عشية وضحاها، من سنة 1972، انقلب الرجل في 73 أو 74، وأطلق اللحية، وأصبح يعطينا النصح وكذا"، مردفا: "بلطجة بنكيران تجسدت خاصة لما خرج في مسيرة مساندة لقتلة عمر بنجلون.. وهذه البلطجة ستظل مستمرة -مع كامل الأسف- كنا نعتقد أن مؤسسة رئاسة الحكومة ستفرض واجب التحفظ وكذا، ولكن استمر الشعب المغربي يتذكر كل ما يقول في مؤسسات البلاد وشخصياتها، وأحيانا بطريقة بهلوانية للابتزاز ولربح مواقع".