رد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، الذي هاجمه في بث مباشر على صفحته الرسمية ب"الفايسبوك"، وطالبه بتصحيح مساره السياسي كحزب. ووصف عبد الإله بنكيران لشكر ب"البلطجي السياسي"، الذي أساء لحزبه إساءة بالغة، بشكل كاد أن يضرب تاريخه في الصفر.
وقال لشكر، إنه يعرف بنكيران منذ السبعينات، كما يعرف تقلباته ومزاجياته"، مبرزا أن "بنكيران كان مربي الشعر وكيلبس سروال فضفاض وكان زير نساء في كلية العلوم في 1972 ".
وأضاف لشكر خلال استضافته في برنامج إذاعي، أنه بين ليلة وضحاها انقلب بنكيران إلى سنة 73 و74، وأردف قائلا" دار اللحية وبغا يبقا ينصحنا ويفتي علينا"، مشيرا إلى أن البلطجة الحقيقية هي التي تجسدت في خروج بنكيران في مسيرة مساندة لقتلة عمر بنجلون ولاتزال هذه البلطجة مستمرة.
وكان بنكيران قد وجه مدفعيته إلى لشكر واتهمه بالبلطجة السياسية، إضافة إلى سياسييين آخرين مثل عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
وانتقد عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقا، إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، من دون أن يسميه حيث كشف بنكيران تفاصيل ما جرى له عشية إعفائه من تشكيل حكومته الثانية بعد انتخابات 2016، متهما أخنوش بأنه يتحمل مسؤولية سياسية كبيرة بسبب قيادته "البلوكاج" ضده حتى يفشل في مهمة تشكيل الحكومة ساعتها، واصفا هذا الأمر بأنه ضربة قاسية للديمقراطية بالمغرب، مازال يتحمل مسؤوليتها إلى الآن.
وتأتي خرجة ابن كيران على بعد يومين من اقتراع 8 شتنبر للإعلان عن نتائج الانتخابات والحزب الذي سيقود الحكومة .
يشار إلى أن بنكيران رفض دخول إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للحكومة، بعد أن كلفه الملك بتشكيلها لولاية ثانية بعد الإعلان الرسمي عن نتائج انتخابات 2016 الذي تصدر فيها "البيجيدي" المراتب الأولى.