أبدت العديد من الفرق الأوروبية لكرة القدم،عن قلقها عن اللاعبين المغاربة المحترفين في صفوفها و اتصلت بالجامعة الملكية المغربية، من أجل الاطمئنان على لاعبيها المغاربة، المتواجدين مع المنتخب الوطني المغربي، في العاصمة الغينية كوناكري. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة « ليكيب » الفرنسية، أن لاعبي المنتخب الوطني المغربي « محاصرين » في مقر إقامتهم في الفندق، في العاصمة الغينية كوناكري، ورغم ذلك، تقول الصحيفة ذاتها، يمكنهم سماع دوي طلقات النيران. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن 4 لاعبين مغاربة متواجدين، حاليا، مع المنتخب الوطني، يمارسون في الدوري الفرنسي، وهم سفيان العكوش (ميتز)، أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، نايف أكرد (رين) وسفيان بوفال (أنجيه)، إضافة إلى 5 لاعبين غينيين، يمارسون أيضا في الدوري الفرنسي، محاصرين في العاصمة كوناكري. كما تطرقت إحدى الصفحات التي تمثل نادي إشبيلية الإسباني، للانقلاب العسكري في العاصمة الغينية، مشيرة إلى أن الثلاثي المغربي في النادي الأندلسي، ياسين بونو، يوسف النصيري، منير الحدادي، متواجدين مع « الأسود » في كوناكري، في انتظار قرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم « كاف »، أو من الاتحاد الدولي « فيفا »، لتأجيل المباراة إلى وقت لاحق، وإخراج المنتخب المغربي من غينيا. يذكر أن المنتخب الوطني المغربي سافر يوم الجمعة الأخير إلى العاصمة الغينية كوناكري، استعدادا لمواجهة المنتخب الغيني، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم « مونديال 2022 ». وعلم من مصادر مطلعة أن السفارة المغربية في كوناكري تقود عملية التنسيق لإجلاء المنتخب الوطني في ظل هذا الوضع المضطرب والخطير، وقد يتفادى الاتحاد الافريقي إلغاء المباراة ويؤجلها إلى موعد لاحق في ملعب دولة مجاورة. هذا وكشف متحدث باسم الجامعة الملكية لكرة القدم اليوم الأحد أن الجامعة تنسق مع السلطات المغربية المختصة لتأمين بعثة المنتخب الوطني الموجودة في كوناكري لخوض مواجهة أمام غينيا بتصفيات كأس العالم 2022 بعد وقوع انقلاب هناك.