يواصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وجنرالات العسكر، كن العداء للمغرب، والسير في اتجاه التصعيد، ووصف المملكة المغربية أنها تقوم بأعمال عدائية تجاه الجزائر بمعية إسرائيل. وفي هذا السياق أفاد بيان نشر عقب اجتماع تبون في المجلس الأعلى للأمن، تم تخصيصه لتقييم الوضع العام بالجزائر بعد اندلاع الحرائق في عدة ولايات البلاد، و اتهام المغرب بارتكاب "الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر". حسب البيان. يضيف البيان أن الحرائق التي نشبت في البلاد تثبت "ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين". وتابع البيان متهما المغرب وإسرائيل بدعم الحركتين، حيث دعى إلى "إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية". وفق نص البيان.