ذكر منتدى "فورساتين" لداعمي مقترح الحكم الذاتي من داخل مخيمات تندوف، أن قيادة البوليساريو تعيش على وقع صراع القيادة على المناصب بعد مرض إبراهيم غالي ونقله إلى إسبانيا، حيث تعيش المخيمات على وقع تحكم واضح للجزائر بشكل مباشر في تسيير الجبهة الانفصالية بعد غياب غالبية القيادة بسبب الإصابة بكورونا. وأضاف المنتدى أن ما يسمى بوزارة الخاجية التابعة لجبهة البوليساريو لم تسلم من الصراع، وتأثرت بغياب إبراهيم غالي وبعض القادة، كما تأثرت الوزارة بالحرب المعلنة من طرف واحد، وفشلت دبلوماسيا في تسويقها، وجلب تعاطف دولي، حسب تعبير المنتدى. وتابع المنتدى أن أبي بشرايا البشير السفير الممثل البوليساريو بأوروبا قد انفصل نهائيا عن وزارة الخارجية المزعومة والفاقدة للشرعية، وأصبح يتحرك بمعزل تام عنها، ويحاضر ويشارك في الاعلام بصورة منفردة، وينظم ندوات دون أي تنسيق مع أحد. هذا ويعيش قيادات البوليساريو صراعا خفيا، حيث ما عادوا قادرين على إخفاء صراعهم، فانطلقوا في كيل الشتائم لبعضهم، والكيد، و التلاسنات، والاتهامات المتبادلة، وتجييش الأتباع للدفاع عن طرف على حساب الآخر.