قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف إختصارا ب " فورساتين "، إن خطري ادوه الذي تم اختياره لرئاسة الإنفصاليين، بعد نقل إبراهيم غالي إلى إسبانيا لتلقي العلاج بعد إصابته بكورونا، (قال) إنه (الرئيس المؤقت) مصاب هو الآخر بالفيروس، مشيرا إلى أن أغلب قيادة الجبهة أصيبوا بالفيروس. وأوضح المنتدى في منشور على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنه ورغم الظروف الصعبة التي تمر منها جبهة البوليساريو، وفي ظل التطورات الاخيرة، لم تتغير أساليب القيادة ومن ينوب عنها في تدبير المخيمات، حيث تلقى القائمون على الشأن في غياب القيادة بين مريض يعالج، ومصاب محجور عليه، تلقوا توصيات بضرورة الحفاظ على الكذب والافتراء على الصحراويين. وأضاف المصدر ذاته، أن الإنفصاليين حاولوا إخفاء مرض زعيمهم وتلقيه العلاج بإسبانيا، حيث ادعوا أن الطائرة التي نقلت غالي، توقفت بإسبانيا من أجل التزود بالوقود من اجل استكمال الرحلة الى دولة أوروبية "صديقة" في محاولة للهروب إلى الأمام، كما أطل أحد القادة الإنفصاليين، مستغلا الفرصة، ومرض غالبية القيادة، وعجز الرئيس البديل، ليدعي بأن غالي بالجزائر وحالته مستقرة، قبل أن تخرج الحكومة الإسبانية لتأكد بأنها سمحت بدخول رئيس جبهة البوليساريو وزعيمها إبراهيم غالي إلى إسبانيا لأسباب إنسانية، بحسب مصادر دبلوماسية أشارت ل "EFE".