الجزائر نقلت باستعجال زعيم البوليساريو للعلاج باسبانيا بهوية جزائرية مزورة و اسم مستعار أكدت مصادر دبلوماسية اسبانية أن زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية يوجد رهن العلاج في وضع صحي حرج بمستشفى اسباني أين تم نقله على وجه السرعة على متن طائرة جزائرية خاصة بعد تدهور وضعه الصحي عقب اصابته بعدوى فيروس كوفيد 19 الذي يستشري بشكل مقلق بمخيمات تندوف .
تقارير صحفية كشفت أن السلطات الجزائرية قررت نقل الزعيم الانفصالي جوا الى اسبانيا للعلاج بعد عجز طاقم طبي جزائري عن التكفل بحالته الصحية المعقدة بفعل تداعيات عدوى كورونا و سوابقه الصحية المتمثلة في إصابة بسرطان المعدة .
المثير في ظروف التكفل العلاجي بوضع إبراهيم غالي أن السلطات الجزائرية لم تقرر وضع طائرة رئاسية خاصة رهن إشارة الزعيم الانفصالي البالغ من العمر 73 سنة الا بعد ألتوصل بضمانات من حكومة مدريد بعدم اعتقال إبراهيم غالي فوق ترابها تنفيذا لقرار قضائي من المحكمة الوطنية العليا بمدريد قبل خمس سنوات يقضي بإيقاف الزعيم الانفصالي و التحقيق معه في شبهة جرائم تتعلق بارتكاب جرائم إبادة جماعية وقتل وتعذيب واختفاء يرجح أنها ارتكبت ضد السكان الصحراويين المنشقين الذين لجأوا إلى مخيمات تندوف (الجزائر).
الغريب أيضا أن السلطات الجزائرية وفرت لابراهيم غالي في ظرف قياسي جواز سفر جزائري بهوية مزورة دخل بها الزعيم الانفصالي مستشفى لوغرونيو شمال مدينة سرقسطة و هي الخطة الاستخباراتية المحبوكة التي كشفتها مجلة جون افريك بعد زوال يومه الخميس .
الماكينة الدعائية للبوليساريو و نظيرتها بالجزائر تكتمت على الوضع الصحي لغالي المختفي عن الانظار منذ أكثر من أسبوعين وسط تسريبات من داخل مخيمات تندوف عن تعرضه لجروح خطيرة في القصف االجوي لذي أودى يحياة رئيس درك البوليساريو الداه البندير خطاري فجر التاسع ابريل الجاري .
الخارجية الاسبانية أكدت مساء يومه الخميس أن وجود زعيم البوليساريو بإسبانيا "لتلقي العلاج يعود لاسباب إنسانية بحتة مبددة بذلك الروايات المتعدةة و المتناقضة لقيادة الرابوني حيث نفى في بداية الأمر مستشار غالي ، المدعو بشير مصطفى سيد ، أن يكون غالي قد غادر الجزائر ، حيث كان يعالج من عدوى كوفيد -19 , قبل أن تكذب قيادة الرابوني معلومات جون أفريك و تنفي توجه غالي الى اسبانيا زاعمة أن هبوط الطائرة التي تقله باسبانيا أملته دواعي تفنية .
مسلسل الكذب و التدليس الذي برعت فيه الآلة الدعائية الانفصالية سيتواصل حتى بعد فضحها من طرف الاعلام الاسباني حيث ستزعم القيادة الانفصالية مساء اليوم أن غالي يوجد رهن العلاج منذ أيام من عدوى كوفيد و أنه يتماثل للشفاء و ذلك ساعات فقط بعد بث موقع البوليساريو لخبر كاذب و مدلس يفيد وجود غالي بمنطقة بئر لحلو بالمنطقة العازلة جنوب الجدار الدفاعي المغربي و توجيهه من عين المكان برقية تهنئة لزعيم الحزب الشيوعي الكوبي .