حل اليوم الأربعاء، بالمغرب، وسط حراسة أمنية مشددة، إسماعيل هينية في إطار زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، لحزب العدالة والتنمية. وبهذه المناسبة قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إلى المغرب بدعوة من حزبه "لم تأتي على عجل كما يضن البعض ويكتبون، وإنما تم التخطيط لها منذ أشهر". وكان البيجيدي قد أعلن رسميا أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يبدأ زيارة إلى المغرب اليوم الأربعاء. هذا وقد استقبل وفد من قيادات الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، برئاسة سعد الدين العثماني، مساء اليوم الأربعاء، وفدا "حماس" بمقر إقامة رئيس الحكومة بحي الأميرات بالرباط، وهو الوفد الذي سيلتقي بقيادات أحزاب سياسية مغربية أخرى وهيئات وجمعيات مدنية داعمة لنضالات الشعب الفلسطيني. وقال هنية إن "علاقة المغرب بفلسطين ليست علاقة طارئة، وليست علاقة آنية، وليست علاقة مصلحية؛ بل علاقة المغرب بفلسطين، كما كل شعوب الأمة ودولها، هي علاقة شرعية دينية وإنسانية وطنية ودينية وأخوية، وأيضا بكل الامتدادات وبكل الارتدادات التي يمكن أن تقع بشكل أو بآخر". ومن جهته أكد العثماني على أن الموقف المغربي، ملكا وحكومة وشعبا، ثابت لدعم الشعب الفلسطيني حتى يبني دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مشيرا إلى أن "المغرب يعتبر القضية الفلسطينية قضيته أيضا، وهو ما ترجمه في المسيرات المليونية طيلة السنوات، وما ترجمه في بيت مال القدس برئاسة الملك لدعم المقدسيين والحفاظ على هويتها".