المغرب واسبانيا يعيشان أزمة ديبلوماسية، على خلفية مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وقد استدعت الخارجية الإسبانية بضغط من اليمين المتطرف واليسار الراديكالي سفيرة المغرب كريمة بنيعيش، بخصوص تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني التي أفاد فيها أن المغرب سيفتح النقاش في ملف المدينتين المحتلتين بعد الحسم في ملف الصحراء المغربية. لحد الساعة لم يصدر من المملكة المغربية أي رد فعل أو جواب بخصوص البيان الذي أصدرته الخارجية الإسبانية، معتبرة فيه أن سبتة ومليلية أراضي إسبانية. وتتزامن هذه الأحداث السياسية المحتدمة مع زيارة الوفد الأمريكي والإسرائيلي إلى الرباط، لإعادة العلاقات وتدشين عهد جديد، وإبرام اتفاقيبات مهمة.