تلقت المملكة الاسبانية صفعة من طرف السفيرة المغربية كريمة بنيعيش التي تم استدعاؤها بعد تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حول سبتة ومليلية. اسبانيا التي كانت تتوقع خطابا فيه الكثير من الليونة والانبطاح، تلقت لغة رسمية حادة من طرف السفيرة المغربية بنيعيش، والتي أكدت خلال استدعائها على أن موقف المغرب من مدينتي سبتة ومليلية لم ولن بتغير. وبحسب صحيفة vozpopuli الاسبانية فإن بنيعيش أخبرت كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الخارجية، بأن موقف المغرب لم يتغير بخصوص المدينتين وأنه لا يعترف بالوجود الاسباني بهما وأنه يعتبرهما ثغرين مغربيين محتلين. وكان العثماني قد أكد خلال مقابلة تيلفزيونية على أن المغرب سيفتح ملف استرجاع مدينتين سبتة ومليلية وذلك بعد الانتهاء من قضية الصحراء، لأن الموضوعين يوجدان في نفس المقام بالنسبة للمملكة المغربية. وهو الامر الذي أثار غضب الصحافة والأحزاب الاسبانية مما دفع الحكومة إلى استدعاء سفيرة المغرب.