في غياب رد فعل رسمي من الجزائر، تكفلت وسائل إعلام مقربة من النظام القائم في الجارة الشرقية للمملكة بعضا من التوجهات التي يتداولها العسكر مع ساكن قصر المرادية. وبينما لم ينظر النظام الجزائري بعين الرضا لمواقف الدعم والتأييد التي أبدتها عدد من الدول العربية، لخطوة المغرب المتمثلة في تطهير منطقة الكركرات من مرتزقة « بوليساريو »، أفاد موقع « الوطن » الناطق بالفرنسية والمقرب من العسكر بأن الجزائر قد تجمد عضويتها في جامعة الدول العربية. ويعتبر النظام الجزائري، بناء على ما أوردت « الوطن » أن الموقف العربي يشكل دافعا لإعادة النظر في علاقاته مع عدد من الدول العربية خاصة منها الملكيات في منطقة الخليج العربي. كذلك، أكد موقع » Liberté-Algérie » الناطق بالفرنسية، أن المواقف التي أعلنتها عدد من الدول العربية تسهم في « عزلة الجزائر في العالم العربي »، وقد دعت إلى مراجعة العلاقات الجزائرية مع من ساندوا المغرب في سعيه لإعادة الأمن والنظام في منطقة الكركرات العازلة بعد أسابيع من تجييش مرتزقة لإثارة البلبلة فيها.