كشفت مصادر إعلامية عربية، أن النظام الجزائري ، يتجه نحو إعلان القطيعة مع الدول الخليجية والعربية التي أعلنت دعما للموقف المغربي وتدخله في حماية أراضيه بالصحراء المغربية، وخاصة بعد تطهير معبر الكركرات الحدودي وتأمينه بشكل كلي. ووفق موقع maghreb-intelligence في نسخته الفرنسية، فإن الجزائر المعزولة دبلوماسيا تفكر في الانسحاب من جامعة الدول العربية وقطع علاقاتها مع دول الخليج. وأكد ذات المنبر الإعلامي ، أن الجزائر التي فؤجئت بالتدخل المغربي في الكركرات، اندهشت من عدم وجود دعم ديبلوماسي ل "جبهة البوليساريو" من قبل الدول العربية، في الوقت التي أعلنت فيه عدد من هذه الدول عن دعمها وتأييدها للتدخل المغربي في حماية أراضيه وتأمين حركة التنقل عبر معبر الكركرات، وخاصة دول الخليج التي أيدت كلها وبدون استثناء موقف المغرب. وأضاف الموقع أن مصادر جزائرية مطلعة، تقول إن الجزائر يمكن أن تعلن تجميد عضويتها في جامعة الدول العربية، التي وصفتها المصادر ذاتها بكونها "لم تكن ذا ت فائدة كبيرة للجزائر". - Advertisement - وأشار الموقع إلى أن عددا من افتتاحيات الصحف المقربة من النظام الجزائري تتضمن مواقف حادة تنتقد الدول العربية المساندة للموقف المغربي، وتتحدث هذه الافتتاحيات عن إمكانية إعلان القطيعة مع دول الخليج بسبب "الموقف غير الودي" لها، وتصف دول الخليج بكونها تكتلا إقليميا بخيارات جيوستراتيجية لا تحتمل، كما تصف الجزائر بكونها الشريك الخاسر دائما في علاقاته مع هذه الدول. ونقل الموقع عن صحيفة الوطن، أن هناك دعوات إلى إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية للجزائر مع هذه الدول. هذا وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الدول العربية ودول الخليج بالخصوص، زيادة على مؤسسات ومنظمات إقليمة ودولية، أعلنت دعمها وتأييدها للمغرب وتدخله في الصحراء المغربية لحماية أراضيه. وجاء هذا التأييد والدعم علة خلفية تدخل المغرب في معبر الكركرات الحدودي بالصحراء المغربية، وإعادة فتحه وتأمينه بالكامل، بعد أن عمدت عناصر من البوليساريو إلى إغلاقه لأزيد من ثلاثة أسابيع. .