كشفت مصادر جزائرية مطلعة، أن الجارة الشرقية تدرس قرار تجميد عضويتها في جامعة الدول العربية، وكذا قطع العلاقات مع دول الخليج. ودعت صحيفة “ليبيرتي” الموالية للنظام العسكر في الجزائر، في افتتاحية لها، السلطات الجزائرية إلى إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والدول العربية. وكشف التوتر الأخير في الكركرات بين المغرب ومرتزقة البوليساريو، عزلة الجزائر، الراعي الرسمي للميليشيات الإنفصالية، بعد إعلان عشرات الدول العربية والإسلامية دعمها لمغربية الصحراء، وإشادتها بتدخل القوات المسلحة الملكية قصد تحرير معبر الكركرات من ميليشيات الجبهة الانفصالية. ووجد النظام الجزائري نفسه في عزلة قاتلة، بعد أن تهاطلت رسائل التضامن والدعم على المغرب من قبل دول عربية شقيقة على رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة لتضامن ودعم منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 بلداً... في هذا السياق، نشرت صحيفة “مغرب أنتلجنس”، أن الجزائر أصابتها الدهشة والصدمة من الهبة الدبلوماسية العربية لدعم التدخل المغربي لتحرير الكركرات من "قطاع الطرق"، وكذا الفراغ الهائل وانعدام المطبّلين للجبهة في هذه الدول ذات الوزن السياسي الكبير في المنطقة.