قررت بلدان الاتحاد الأوروبي رسمياً فتح حدودها الجوية والبرية مع 14 بلداً فقط عبر العالم بدايةً من فاتح يوليوز ضمنها المغرب. وتواصل دول غربية عدة الضغط باتجاه تخفيف القيود على الحياة اليومية، على الرغم من تحذيرات مسؤولي القطاع الصحي من التسرع الذي قد يؤدي إلى مزيد من الوفيات، على حد قولهم. وتراجعت حركة الطيران في الربع الثاني من العام، أكثر من 95 بالمائة بسبب التدابير المفروضة على حركة الطيران وإغلاق الحدود في جميع أنحاء العالم للحد من انتشار الفيروس. ومن المتوقع أن يكون الانتعاش بطيئاً. وقال دبلوماسيون أوروبيون إنهم يعتزمون استبعاد السفر من الولاياتالمتحدة إلى القارة عندما يعاد فتح الحدود الخارجية للتكتل في الأول من يوليوز، وجرت نقاشات بين ممثلي دول الاتحاد الأوروبي بشأن وضع معايير. وأوضحت مصادر صحفية أن اجتماعاً انتهى أمس الجمعة بوضع لائحة مؤقتة تضم نحو 18 دولة يسمح بالسفر منها إلى أوروبا، ويبدو الاتفاق على « ممرات سفر » صعباً مع خضوع العديد من دول العالم لحجر صحي بدرجات متفاوتة وفي مراحل مختلفة من تفشي الوباء. ووضعت اللائحة خلال اجتماع لسفراء دول الاتحاد وفضاء شنغن مساء الجمعة. ولم يتخذ البعض أي موقف وأمام العواصم مهلة حتى الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، لإعطاء ردّ بحسب مصادر أوروبية، تتخذ الرئاسة الكرواتية الدورية بعدها المسار الواجب اتباعه. وتتضمن اللائحة 14 بلداً، هي الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والأوروغواي، إضافة إلى الصين، شرط المعاملة بالمثل، أي أن تستقبل على أراضيها المسافرين القادمين من الاتحاد الأوروبي، بحسب مصدر دبلوماسي، كما يستقبل رعايا أندورا وموناكو والفاتيكان وسان مارينو.