مع حلول الساعات الأولى لانطلاق حالة الطوارئ الصحية، شهدت مدينة الدارالبيضاء، إنزالا من طرف السلطات المحلية والقوات العمومية، من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة، من أجل ضمان تفعيل إجراءات المراقبة، بكل حزم، في حق أي شخص يتواجد بالشارع العام. بعض تدخلات السلطات العمومية خلال اليوم الأول، أوقفت عددا من الأشخاص الذين خالفوا توجيهات إخلاء الشارع العام، وخرجوا دون استصدار أي وثيقة رسمية تبرّر تنقلهم خارج بيوتهم. وتقرر إعلان “حالة الطوارئ الصحية” وتقييد الحركة بعموم أنحاء المغرب، ابتداء من يوم أمس الجمعة، على الساعة السادسة مساء لأجل غير مسمى، كوسيلة لمحاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد الفيروس، حسب بلاغ وزارة الداخلية. المصدر : دوزيم