تتواصل في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، الاحتجاجاتٌ المطالِبة بتطبيق القانون في حق مُنفذِي اغتيال ولد البخاري بامبا. و استأنف نحو 100 شخص مُنحدرين من قبيلة ولاد تِيدرارين، اعتصامَهم أمام ما يسمى بمقر الجبهة بالرابوني، منددين بتورُط قيادة البوليساريو في فِرار السجينيْن إيديه ولد محمد لغضف في العام 2013، وديدي ولد عثمان بامبا في ال10 من الشهر الماضي، من سجن الذهيبِيَة، وهما مُتورطان في اغتيال قريبْهم ولد البخاري بامبا عام 2004. كما تجمعت الأحد 23 فبراير نحو 20 إمرأة من نفس القبيلة رُفقة أطفالهن بالقرب من خِيَم نَصبتها عناصرُ البوليساريو بمناسبة ما يعتبرونها الذكرى ال44 لإعلان الجبهة الوهمية، وذلك بدائرة أكونيت بالمخيم الذي يسمونه مخيم أوسرد، مندداتٍ هن الأخريات بتورُط البوليساريو في تسهيل فرار كل من إيديه ولد محمد لغظف وديدي ولد عثمان بامبا من السجن.