استنكرت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل استمرار تجوال المرضى الذين يرقدون بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية المصابون بداء السل وداء السل المقاوم للأدوية بأحياء العاصمة رغم تنبيه الجمعية للوزارة الوصية في بلاغات سابقة بخطورة الموضوع. الجمعية وفي بلاغ لها، قالت إن المسؤولين لم يتخذوا أي إجراء فعال يحمي ساكنة الرباط والمدن المجاورة والمواطنين المغاربة عامة من انتشار عدوى مرض عصية كوخ التي ارتفعت نسبة الاصابة بها في السنوات الاخيرة الى 32000 حالة جديدة حسب ارقام وزارة الصحة و37000 حالة جديدة حسب تقرير الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة سنة 2018 فضلا على ان نسبة المفقودين عن الانظار تمثل تسعة بالمئة. ودعت الجمعية مجددا الوزارة الوصية بإيلاء عناية خاصة لهدا الوباء الذي مازال يفتك بأرواح المغاربة خاصة منهم المواطنين الفقراء المعوزون الذين تعيشون تحت عتبة الفقر المدقع. وأشارت إلى أن استمرار المرضى بولوج الدكاكين والاسواق لقضاء اغراضهم واخرون يلجون المقاهي من اجل احتساء المشروبات والفرجة الكروية والبعض منهم يغادر المستشفى لزيارة الاقارب دون حسيب ولا رقيب أو بفضل نسجهم لعلاقات مصلحية نظرا لرقودهم لفترة زمنية طويلة بالمستشفى المذكور. ودعت الجمعية وزير الصحة والقائمين على شؤون ولاية الرباط الى التدخل من اجل ايجاد حلول ناجعة حفاظ وضمانا لسلامة ساكنة العاصمة والمدن المجاورة والمغاربة عامة من خطورة مرض معدي فتاك، مع المطالبة بتزويد وتوفير أدوية علاج داء السل والسل المقاوم للأدوية بجميع المراكز الصحية التي تشهد خصاصا ونفادا في الادوية، وإقرار مجانية تشخيص المرض بمستشفى مولاي يوسف الذي مازال يفرض الاداء على التشخيص المخبري والتشخيص بالأشعة بدون موجب حق.