خلقت تدوينة منسوبة لبرلماني ونائب رئيس المجلس الجماعي لتمارة المنتمي لحزب المصباح احتقانا غير مسبوق بتراب العمالة، بعد أن وصف سكان تمارة ب«بوزبال»، تعليقا على تعاطي المواطنين مع حاويات الأزبال تحت الأرضية التي وضعها المجلس رهن إشارتهم بالشوارع والأزقة بموجب صفقة أثارت الكثير من الجدل من حيث كلفتها المالية الباهظة وعدم استحضارها للبعد البيئي والجمالي للمدينة. «التدوينة» الصادمة التي عززها البرلماني ونائب رئيس المجلس البلدي العايض، بصور اعتبرها صادمة وجعلته يمن على السكان بمشروع الحاويات التحت أرضية ويصفهم بلفظة «بوزبال» الجارحة، ليجد نفسه في مواجهة ردود فعل ساخطة عكستها تعليقات فايسبوكية نارية نشرت غسيله وغسيل حزبه بتمارة التي تغرق في الهشاشة والاختلالات المجالية والفقر والغياب الكلي للمشاريع التنموية، حسب إفادة مصادر متتبعة للشأن المحلي بالمدينة. الخطير في الأمر ، أن مستشارا آخر من نفس الحزب «عبد اللطيف سودو» رد بتدوينة أخرى مستفزة على منتقدي زميله وعلى الصحافة التي نقلت الخبر، حيث قال أن كل ما راج مؤخرا جدال حول عبارة بوزبال و إهانة المواطنين .. قولو لصحافة الرصيف و من هم على أشكالهم أن أهم و أشرف اختصاص للبلديات هو العمل على نظافة الأحياء و الحرص على خدمة المواطن الذي هو محور عملنا .. أخبروهم أن مهندسي النظافة الذين يحرصون على جمع نفاياتنا و نقلها للمطارح يعانون من الذين يعيقون عملية النظافة .. أخبروهم أن بوزبال : – هو من يسرق عجلات الحاويات و يتعب العمال بجرها دون عجلات لتصل للشاحنات – هو من يسرق الحاويات الجديدة ليستعملها في بيته و يضع فيها القمح و يستعملها في الورش لوضع الخليج في الماء و يستعملها بعض باعة السمك في وضعه بداخلها – هو من يرى الحاويات الأرضية و لا يفتحها و يضع النفايات خارجها و هو رجل بكامل قوته و ليس بطفل. – هو من برمي المنديل الورقي من نافذة سيارته المهم بوزبال هو كل من يسيء للمواطن و عامل النظافة و المجتمع لعدم وعيه .. جميعا ضد بوزبال و ألف تحية للمواطنين و مهندسي النظافة. و تحية لكل بونضيف الذي يساهم في نظافة حيه.