تدوينة "صادمة" جدا تلك التي نشرها النائب البرلماني، عبد العزيز، الذي يشغل أيضا مهمة نائب رئيس جماعة تمارة، عبر حائطه الفيسبوكي، بعد وصفه سكانا بتمارة بوصف قدحي جر عليه موجة غضب عارم، حين وصفهم ب" بوزبال". وجاء في تدوينة النائب البرلماني البيجيدي : "في أقل من 24 ساعة على وضع الحاويات تحت أرضية، يأبى بوزبال أو بوغنان إلا أن يرمي النفايات في غير مكانها، وتصر الجماعة والشركة المفوض لها القطاع على القيام بالواجب وتنظيف المجال، لأن المواطن التماري يستحق الأحسن، وشكرا لعامل النظافة والله يهدي بوزبال". نشطاء بالفيسبوك، استنكروا الطريقة الحاطة التي علق بها عبد العزيز العايض على هذا المشهد (الصور)، واعتبروا تدوينته بمثابة "حكم جاهز"، أطلقه دون أن يعي جوهر المشكل، الذي يكمن في وضع حاوية تحت أرضية وحيدة بهذا المكان، وقد امتلأت عن آخرها، حيث لم يجد من وصفهم ب"بوزبال" مكان آخر لطرح أزبالهم، حيث كان حريا بالشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، إفراغها في الوقت المحدد وتنظيفها، حتى لا يقع ما وقع. هذا وقد طالب عدد من المتتبعين للشأن المحلي بتمارة، نائب الرئيس، بضرورة تقديم اعتذار للساكنة، معتبرين أنه من غير المعقول أن تصدر عبارات حاطة وسوقية (بوزبال) عن مسؤول يفترض فيه أن يكون القدوة الحسنة للجميع.