غضب شديد جدا، ذلك الذي أعقب تدوينة للنائب البرلماني عبد العزيز العايض عن حزب العدالة والتنمية، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس جماعة تمارة، وصف من خلالها مواطنين بعبارة "بوزبال" القدحية، بسبب عدم رمي الأزبال في حاوية "تحت أرضية" جرى إحداثها أخيرا. فعاليات جمعوية وأخرى حقوقية بتمارة، اختارت الرد على التدوينة المستفزة للممثل الأمة، بعين المكان، حيث قدمت شروحات تؤكد أن الحاوية صغيرة جدا وغير فعالة، موضحين أن سلوك النائب الأول للرئيس غير مسؤول تماما، إذ حريا به الوقوف على حقيقة المشكل قبل إصدار أحكام جاهزة، مؤكدين أن دوره هو توعية الساكنة وتحسيسها بكل مستجد بدل توجيه سباب وشتائم مجانية. ومن جهته، كشف الفاعل الحقوقي السيد حسن معزوز تفاصيل خطيرة جدا، عطفا على تدوينة لأحد نواب الرئيس، والأمر يتعلق بالبيجيدي السيد محمد الهواري، الذي قدم استقالته قبل شهور من المجلس، حيث أكد أن وضع هذه الحاويات الأربعة لم يكن مدرجا في كناش تحملات الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، وان العملية تحوم حولها شكوك كبيرة، سيما أن هذه الشركة تفصلها سنة فقط على نهاية العقدة التي تربطها بالمجلس، وبالتالي فإن فمنحها هذه الحاويات للجماعة على شكل "هبة" لابد أن يمر عبر مساطر معلومة، وهو ما لم يتم اللجوء إليه، وعليه فالعميلة تحوي غاية لا يدركها إلا القائمين على تسيير المجلس (الفيديو) :