يطلق المغرب يوم الاثنين 8 أبريل مناورة عسكرية ضخمة بالقرب من الحدود الجزائرية، تشارك فيها وحدات برية وجوية مختلفة، بحسبما أفادت به مصادر إعلامية. و كشفت ذات المصادر أن القوات المسلحة الملكية ستنظم ابتداء من يوم الاثنين، مناورات عسكرية هي “الأضخم في تاريخ الجيش الملكي تحمل اسم “جبل صاغرو” بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمقاطقة جبل صاغرو بين تاغونيت وفوم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية. وأوضحت المصادر أن المنطقة المختارة لتنظيم هذه المناورات العسكرية هي ذات رمزية كبيرة تعود إلى حرب الرمال بين المغرب والجزائر في أكتوبر 1963. وتأتي هذه المناورات العسكرية بعد أيام قليلة من مناورات عسكرية ضخمة نفذتها جيوش المغرب والولاياتالمتحدة وبريطانيا بمنطقة تيفنيت، في ضواحي مدينة أكادير، ضمن برنامج “الأسد الإفريقي” لسنة 2019، إذ تدربت القوات على خاصية التدخل السريع في مشهد تمثيلي ضد متطرفين يستهدفون مناطق حيوية من المغرب. إلى ذلك، رفع الجيش المغربي من قدراته الحربية بتوقيع أضخم صفقة عسكرية في تاريخ القوات المسلحة الملكية مع الولاياتالمتحدة، وبموجبها سيتعزز الأسطول الحربي ب25 طائرة حربية من طراز “إف 16” وتطوير 23 طائرة مغربية تنتمي إلى الطراز نفسه لترتقي إلى المقاتلة متعددة المهام “F-16 V”.