انطلقت صباح يومه الاثنين 8 أبريل الجاري مناورة عسكرية ضخمة بالقرب من الحدود الجزائرية، تشارك فيها وحدات برية وجوية من الجيش المغربي حيث يحاكي نفس سيناريو تمرين تافيلالت للسنة الماضية، و يعد فرصة للوقوف على جاهزية القوات المغربية للتصدي لأي خطر قد يهدد حدود البلاد. و كشف موقع « منتدى القوات المسلحة الملكية » المختصة في الشؤون العسكرية أن هذه المناورات التي تحمل اسم « جبل صاغرو » ستعرف مشاركة تشكيلات مختلفة من وحدات الجيش المغربي، و أنها ستجرى بين تاغونيت وفوم زكيد، بالقرب من الحدود الشرقية للمملكة. وتأتي هذه المناورات العسكرية بعد أيام قليلة من تمارين عسكرية ضخمة نفذتها فرق مختلفة من الجيش المغربي رفقة نظرائها من الولاياتالمتحدة وبريطانيا بمنطقة تيفنيت، في ضواحي مدينة أكادير، و تدخل هذه المناورات ضمن برنامج « الأسد الإفريقي » لسنة 2019، إذ تدربت القوات على خاصية التدخل السريع ضد متطرفين يستهدفون مناطق حيوية من المغرب.