يستعد الجيش المغربي، معززا بكل أنواع العتاد الثقيل وبأسطول حربي كبير، مكوّن من دبابات وأسلحة برية متطورة بالإضافة إلى مقاتلات مغربية حديثة، لبدء مناورات على الحدود مع الجزائر، وكشفت صحيفة « المساء » أن هذه المناورات والتي تحمل اسم "جبل صاغرو"، ستعرف مشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمنطقة جبل صاغرو، بين تاغونيت وفم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية، للوقوف على جاهزية القوات المغربية للتصدي لأي خطر قد يهدد حدود البلاد. وتأتي هذه المناورات العسكرية بعد أيام من مناورات عسكرية نفذتها القوات المسلحة الملكية وأمريكا وبريطانيا بمنطقة تيفنيت، ضواحي مدينة أكادير، ضمن برنامج « الأسد الإفريقي » لسنة 2019.