أشرف رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء، على تمرين بالذخيرة الحية نفذته وحدات برية وجوية بهدف تقييم المرحلة الثانية من برنامج سنة التحضير القتالي 2018-2019. وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران ، أن حضوره الشخصي للتمارين الميدانية بالذخيرة الحية ينبع من حرصه الشديد على الاطلاع على مدى تنفيذ البرامج السنوية المعدة مسبقا. وقال الفريق قايد صالح أمام مجموعة من إطارات الناحية بالقاعدة الجوية بوسفر: « إن الإطلاع الميداني على مستوى الجاهزية العملياتية الذي بلغته وحدات الجيش الوطني الشعبي، يدعو فعلا للفخر والاعتزاز ». جدير بالذكر أن القاعدة الجوية بوسفر تبعد عن الحدود المغربية قرابة 300 كلم. و يأتي هذا التدريب ردا على تحرك القوات المسلحة الملكية المغربية للتدرب بمنطقة الراشيدية على الحدود الشرقية، والتطورات الأخيرة في ليبيا. من المهم الإشارة إلى أن الرباط أطلقت يوم أمس الإثنين مناورات عسكرية هي الأضخم في تاريخ الجيش المغربي ، تحمل اسم «جبل صاغرو»، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمنطقة جبل صاغرو بين تاغونيت وفوم زكيد بالقرب من الحدود الجزائرية. للإشارة فالقوات المسلحة الملكية المغربية رفعت من قدراتها الحربية بتوقيع أضخم صفقة عسكرية في تاريخها لدعم الأسطول الحربي ب25 طائرة حربية من طراز «آف 16» فايبر وتطوير 23 طائرة مغربية تنتمي إلى الطراز نفسه لترتقي إلى المقاتلة متعددة المهام «-V16F». وكانت مصادر إعلامية إسبانية كشفت أن الصفقة العسكرية المغربية خلّفت استنفارا عسكريا إسبانيا، مشيرة إلى أنه لأول مرة في تاريخه سيتوفر الجيش المغربي على مقاتلات يتفوق بها على نظيره الإسباني بسبب خاصية جديدة في الصفقة.