قدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الخميس، بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس خطة تأهيل عرض التكوين المهني وتنويع وتثمين المهن، باعتباره “رافعة إستراتيجية حقيقية لتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات، وخلق فرص شغل للشباب”. وإلى ذلك، فإن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) الذي أنشأ سنة 1974، يعد الفاعل العمومي الرئيسي في مجال التكوين المهني في المغرب. وباعتباره فاعلا رئيسيا في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تتمثل مهمته في تلبية احتياجات الفاعلين الاقتصاديين من حيث الموارد البشرية المؤهلة. وبذلك يساهم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في تحسين قدرتهم التنافسية من خلال ضمان تكوين المأجورين. كما يشجع المكتب أيضا على توظيف الشباب، وخاصة منهم الذين ينحدرون من طبقات اجتماعية فقيرة، من خلال برامج تتوج بتسليم شهادات. وبهذا فإن مكتب التكوين المهني يتوفر على مجلس للإدارة ثلاثي، يتألف من ممثلي الدولة وممثلي أرباب العمل وممثلي المأجورين. ويشترط في رئيس مركز التكوين المهني، أن يكون مهنيا. ويتكون المجلس الإداري من أعضاء موزعين على التالي: * ممثلي الدولة: والي الجهة، ومدير المركز الجهوي للاستثمار، والمسؤوال الجهوي للهيئة الحكومية المكلف ب( الاقتصاد والمالية، الفلاحة والصيد البحري، التكوين المهني، الصناعة، الصحة والسياحة والفندقة)، إلى جانب المسؤول الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، المسؤول الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك). * أما على صعيد الجهة، يكون على ٍرأسها رئيس المجلس الجهوي. * أما على الصعيد المهني: الأعضاء الذين يضمهم هم: ممثل عن فيدرالية أو جمعية مهنية لها ارتباط وثيق بأحد تخصصات التكوين، ممثل عن الغرفة المهنية، ثم في الأخير ممثل جهوي عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب.