المغرب 24 : محمد بودويرة زارت النائية البرلمانية الجزائرية أميرة سليم السبت المنصرم مدينة وجدة للمشاركة في إحتفالات الجالية الجزائرية المقيمة في المغرب بفاتح نونبر ذكرى إنطلاق الثورة الجزائرية. الحسناء الجزائرية التي راجت الأخبار عنها بأنها ستترشح لمنافسة عبد العزيز بوتفليقة على رئاسة الجزائر، إلتقت بممثلي الجالية الجزائرية في جهة الشرق. وظهرت من خلال صور نشرتها على صفتحها الخاصة بالموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” سعيدة بتواجدها في المغرب، وبين الجالية الجزائرية المقيمة بعاصمة الشرق والنواحي. وكتبت النائبة البرلمانية عن الجالية بالمهجر المنتسبة لحزب التجمّع من أجل الديمقراطية على صفحتها الرسمية: "لقاء من يسعد قلبي برؤيتهم جاليتنا بالمغرب الشقيق (…)، كانت لي زيارة للمغرب الشقيق أين التقيت بعديد من العائلات الجزائريات، وكأنه لقاء عائلي يملأه صدق المشاعر لدرجة نسيان مشقة السفر كيف لا وانا التقي أحباء قلبي”. وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي قد تناقلوا في الساعات الماضية بقوة خبر ترشح النائب بالمجلس الشعبي الوطني، أميرة سليم، للإنتخابات الرئاسية التي يفصلنا عنها أقل من 6 أشهر. وتفاعل الآلاف مع الخبر بين الجدية والهزل، وهو ما جعل صورة "حسناء" المجلس الشعبي الوطني، أميرة سليم، تتصدر معظم المنشورات على الصفحات الكبرى في الموقع التواصلي “الفايسبوك” التي تهتم بالشأن الجزائري. واختار البعض "أميرة سليم" صورة لبروفايلاتهم تعبيرا عن مساندتهم لترشحها. وساهم عدم تعليق المعنية على القضية في انتشار الخبر وتعميمه في شبكات التواصل الإجتماعي الأخرى، فبات الأمر أشبه بحملة إنتخابية مسبقة للإنتخابات الرئاسية التي يطبعها غموض شديد، عبر فيها "المعجبون" عن استعدادهم ل "يفدوا" سليم بأصواتهم لتكون أول رئيسة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وإكتفت أميرة سليم وهي نائب برلمانية عن الجالية في إفريقيا والشرق الأوسط في وقت لاحق، بمنشور واحد في صفحتها الرسمية بموقع “الفايسبوك” شكرت من خلاله أبناء الجالية الجزائرية في المهجر على ثقتهم، قائلة "أنا نائب بالمجلس الشعبي الوطني وكفى…". ويذكر أن الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، لويزة حنون، كانت أول سيدة تدخل السباق على كرسي الرئاسة في الدول العربية وكان ذلك في الإنتخابات التي جرت سنة 2004. وهو ربما ما شجع "المعجبون" بأميرة سليم التي اشتهرت بأنشطتها وتدخلاتها لصالح أبناء الجالية لإقحامها في السابق علها تكون أول سيدة عربية تجلس على كرسي الرئاسة وتنجح في ما فشلت فيه " الزعيمة التروتيسكية" لويزة حنون.