كشف وزير الصناعة والتجارة المغربي مولاي حفيظ العلمي، قبل أيام إن المغرب يسعى إلى مضاعفة صادراتها من السيارات بعد أن تمكنت من تحقيق طفرة في قطاع صناعة السيارات، وتجاوزت نسبة المكون المحلي في صادرات قطاع السيارات المغربي ال" 50%" بل وتتجه إلى 65% بحلول 2023. وفي هذا الصدد قال الخبير الدولي في مجال التجارة الدولية والاستثمار، أمين لعبيدي، إن المغرب صدر سيارات بقيمة 70 مليار درهم "7.6 مليار دولار" خلال عام 2017 الماضي، ومن المقرر أن تبلغ صادراتها من السيارات بنهاية العام المقبل "2019" 100 مليار درهم "10.8مليار دولار"، موضحا أن المغرب استطاعت في الآونة الأخيرة بالتعاون مع شركائها الأوروبيين" شركتي "رينو" و "بيجو"الفرنسيتين، والصينيين "شركة بي واي دي"، السيطرة على صناعات تركيب السيارات، ورفع جودة المكون المحلي في السيارات، فضلا عن تأمين احتياجات السوق المغربية من قطع الغيار. وأكد لعبيدي في تصريح ل سبونتيك على خصوصية السوق الأفريقية بالنسبة للمغرب، ومعرفة المملكة لحاجة الأسواق الأفريقية من حيث المناخ وطبيعة البيئة، والعلاقات الاستراتيجية مع دول أفريقيا الوسطى، لافتا إلى أن الأفارقة لا ينظرون للمنتج المغربي كمنتج أجنبي، خاصة أن المنتج المغربي يمكن أن يوفر لهم فرص عمل من خلال تجميع السيارات، و التصنيع المحلي في الدول الأفريقية من خلال مراحل صيانة ما بعد البيع، فضلا عن أن ارتفاع قيمة الدولار، أعطى للمنتج المغربي نفوذا كبيرا في غالبية الدول الأفريقية، التي تتعامل مع المغرب بالعملة المحلية لها.