تحولت نقط بشوارع تتواجد باحياء عديدة بمقاطعة السواني ومقاطعة بني مكادة ووسط المدينة، الى نقط سوداء بسبب الروائح الكريهة مع توالي انتشار ركام من الازبال وسط الاحياء والشوارع. وقد خلف انتشار هذه الازبال لليوم الثاني على التوالي غضبا وسط ساكنة الاحياء السالف ذكرها، بسبب غياب اليات وعمال شركات النظافة التابعين لسييطا بوغاز وشركة سولامطا الذين يتولون نقل الازبال الى المطرح العمومي بمنطقة مغوغة بطنجة .وبحسب مصادر خاصة فان صراعا بين عمال منضويين تحت الذرع النقابي لحزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة واخرون اختاروا الهجرة الجماعية نحو ذرع نقابي جديد اخر بالمدينة كان السبب وراء رفض العديد من العمال الاشتغال منذ يوم امس الاثنين في مسعى منهم لفتح صفحة جديدة من الصراعات النقابية وسط الشركتين ما ينذر بحدوث مشاكل كبرى على مستوى قطاع النظافة بالمدينة. مقاطعة السواني وفي بيان عاجل على صفحتها الرسمية على الفيسبوك اوضحت ان الإضراب الذي نفذه عمال النظافة العاملين بشركة سيطا البوغاز المفوض لها بتدبير قطاع النفايات بالمنطقة الغربية بتراب مقاطعة السواني، ابتداء من الساعات الأولى من يومه الثلاثاء 18شتنبر2018 تسبب في تراكم الأزبال و النفايات، مضيفة ان الامرانعكس سلبا على عملية جمع الأزبال في الوقت المعمول به. وأمام هذا الوضع الخارج عن إرادة مجلس المقاطعة، تشير صفحة المقاطعة، تم توظيف مواردها البشرية و اللوجيستكية لمواجهة الموقف حتى لا تتأثر الساكنة من عملية عدم جمع الأزبال ليلا ، علما ان خلية تتبع قطاع النظافة سجلت في الأونة الأخيرة 20 مخالفة على شركة سيطا البوغاز . تبقى الاشارة الى انه خلال العامين الاخيرين واجهت السلطات المحلية بمدينة طنجة اكراهات ومشاكل كبرى نتيجة ربط اختصاصاتها بمشاكل النظافة ، وذلك بسبب عدم التطبيق السليم لدفتر التحملات والذي تم إعداده بعيدا عن الرؤية المستقبلبة للمدينة. ويقسم دفتر التحملات الخاص بقطاع النظافة، مدينة طنجة إلى مدارين للتدبير المفوض، حيث تتولى شركة “سيطا البوغاز” الفرنسية تدبير منطقة “طنجة الغربية”، التي تضم مناطق طنجةالمدينة والسواني 1، في حين تتولى شركة “صولمطا” الإسبانية، تدبير منطقة “طنجة الشرقية”، التي تضم بني مكادة، مغوغة، والسواني2.