في إطار الاحتفال بذكر الذكرى 35 للمسيرة الخضراء نظمت جمعية ماروإسبا بجر سيف محاضرة تحت عنوان " أبعاد المسيرة الخضراء "بدار الطالب جرسيف من إلقاء الأستاذ : لبيب رشيد أستاذ بثانوية الزرقطوني بجرسيف بداية الأسبوع الماضي، و تطرق الأستاذ المحاضرخلال المحاضرة لتاريخ المغرب و جغرافيته و خلال عرضه إستعان الأستاذ المحاضر ببعض الخرائط التي برهن على الرابط الجغرافي للصحراء مع المغرب الذي كان يمتد حتى نهر السينغال. وبين الأستاذ الطرق التي سلكها المغرب من أجل إثبات مغربية الصحراء في ثلاثة أبعاد الأول قانونية بإحالة ملف الصحراء على محكمة العدل الدولية لهاي و ثانية جغرافية و الثالثة سياسية ، وكل هذه النقط تثبت مغربية الصحراء و خاصة بعد أن أقرت محكمة العدل الدولية بوجود روابط تاريخية وقانونية تشهد بولاء عدد من القبائل الصحراوية لسلطان المغرب، وكذلك بعض الروابط التي تتضمن بعض الحقوق المتعلقة بالأرض الواقعة بين موريتانيا والقبائل الصحراوية الأخرى ، وذكر كذلك الأستاذ المعاهدات الرسمية التي تدين بالولاء للسلطان والتي تكفل الحق للمغرب في فرض سيادته على الصحراء بحيث استمر الولاء على مدى عدة قرون قبل الاحتلال الإسباني و يعد هذا رابطا قانونيا و سياسيا في أن واحد و هذا ما دفع بمبدع المسيرة الخضراء و بطلها المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه و التي شارك فيها المغاربة نساء و رجال ، شيبا وشبابا لاسترجاع الأراضي الصحراوية من الاحتلال الإسباني و استكمال الوحدة الترابية .