تعرف مدينة وجدة توسعا عمرانيا أفقيا بشكل مضطرد نتج عنه اندثار الكثير من المناطق الخضراء ،فالاسمنت يزحف في السنين الأخيرة بشكل سريع ومخيف واستغل لوبيات العقار ذلك بالرفع من أثمان العقار فأصبحت مدينة وجدة من أغلى المدن في المغرب كما أن المنعشين العقاريين لا يفكرون إلا في الربح السريع، و أثناء تشييد التجزئات السكنية الجديدة لا يفكرون في إنشاء حدائق و مساحات للعب الأطفال فالمدينة تعرف امتدادا أفقيا في اتجاه الحدود الشرقية الجزائرية مهددة كل البساتين التي كانت في الماضي متنفس المدينة و كذلك في جهة الجنوب الشرقي في محيط الجامعة وكمثال على ذلك تجزئة (الحكمة2) التي أنجزت وراء الحي الجامعي . يلاحظ أن بناء المنازل بات يهدد حتى غابة سيدي معافة المتنفس الوحيد الباقي للمدينة فالغابة باتت مهددة منة طرف لوبيات العقار والسماسرة.وهنا نطرح تساءل كبير أين هي اللجنة البلدية الولائية للبناء والتعمير؟ولمادا تمنح التراخيص لبناء التجزئات السكنية الجديدة فوق المناطق الخضراء؟ فإلى متى هدا السكوت؟ سؤال نوجهه إلى الجهات المسئولة.