الحديث عن مجلس الجالية أصبح هو الشغل الشاغل لمجموعة كبيرة من المهاجرين المغاربة على اختلاف مشاربهم، الكل اليوم وبعد ظهور بوادر تشنج العلاقات الداخلية للمسؤولين بالمجلس وعلى كثرة التساؤلات والتي أغلبها لاجواب لها، فالكل يسأل هل صحيح مجلس الجالية يمثل مغاربة المهجر ولكن أي من المهاجرين المغاربة يمثلهم المجلس لأنه يظهر وبوضوح مؤشرات كثيرة تدل على أن المجلس أصبح يعمل بوجهين وماأكثر الوجوه التي تحاول الظهور بمظهر الرجل المناسب لشغر منصب بالمجلس المستقبلي منهم من يقدم نفسه للمسؤولين بمجلس الجالية بحي الرياض كمسؤول كبير بإحدى المنظمات الحقوقية ومنهم من يقدم نفسه كممثل الجالية بالمهجر وآخر يصطحب معه مسؤول بإدارة "إكس" وكله أمل أن يحصل على التزكية من عبدالله بوصوف أو إدريس أجبالي، لأن جلب مسؤول من هذا النوع إلى مجلس الجالية يعني الكثير على اعتبار أن كل البحوث والتقارير عن الملتحقين بالمجلس تمر من هذه الإدارة، كما أن صاحبنا الذي نتكلم عنه اليوم في مقالنا هذا من طينة المغاربة المهاجرين (...) الذين حباهم الله بذكاء فريد من نوعه وعوض استغلال هذا الذكاء في منفعة الجالية المغربية يقوم بتحركات غريبة وشعاره فرق تسد... كل مرة تجده في الصفوف الأولى ويحب الظهور ولايعلم أن كثرة الظهور تقسم الظهور، مؤخرا وجد ضالته في ابتزاز مسؤولين كبار في الدولة، طريقته في الابتزاز جد بسيطة وبغباء كبير فمسؤولونا لاينتبهون أنهم تعرضوا لعملية ابتزاز فقط لأن الأمور اختلطت عليهم والتقارير الحقوقية الغربية وعلى الخصوص "هيومن رايتس ووتش" أصبحت مرجعا لمجموعة من الدول الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة فخوف المسؤولين من ذكر مشكلة ما مع ذكر إسم المصلحة التي يعملون بها يخيفهم ويظنون معه أن بهاته التقارير قد يصبحوا ممنوعين عن السفر خارج المغرب وسبب خوفهم هو أموالهم المهربة بسويسرا وبلدان أخرى لهذا تجد أغلب المسؤولين ورجال الأعمال المغاربة يتوفرون على جنسيات أخرى مختلفة فقط لأنه لايحس بالأمان في المغرب وهو أصلا مسؤول أمني أو مسؤول عن قطاع التغذية وكلنا يعرف معنى الأمن الغدائي. مجلس الجالية أيها المهاجر أو المتتبع المغربي انقسم إلى قسمين: القسم الأول يضم السيد عبدالله بوصوف ومجموعته والقسم الثاني يضم إدريس أجبالي ومجموعته فالأول يؤدي ثمن هذا الانقسام بالأورو والثاني بالدولار، وفي كل دولة أوربية هناك من يدير أعمال المسؤولين الكبار بالمجلس بعد تنحية السيد ادريس اليزمي على اعتبار أن القانون المغربي لايسمح الجمع بين وظيفتين، لكن الملاحظ أن هناك مجموعة ثالثة وربما رابعة، المجموعة الثالثة تضم أصدقاء السيد أنيس بيرو وزير الهجرة والرابع يضم جماعات تابعة لأحزاب وطنية وممثلين لها بالديار الأوربية، لكن حديثنا اليوم سنخوضه عن مجلس الجالية، فالكل يجري على قدم وساق ليظهر بمظهر الرئيس الفعلي للمجلس وللمزيد من المعلومات فكل واحد من هؤلاء يتوفر على كاتبة خاصة وأغلبهم (المهاجرين) لايحب الكاتبة الخاصة بإدريس أجبالي، يقولون بأنها متعجرفة ولاتتعامل جيدا وآخرون يقولون بأنها تستقبلهم استقبال طيب وتعاملهم معاملة حسنة وترحب بهم مع تقديم الشاي والحلوى، أما الكاتبة الخاصة بالسيد عبدالله بوصوف فيعتبرها بعض المهاجرين المغاربة كاتبة بمواصفات جيدة ولكنها في أغلب الأحيان لاتوصل رسالتهم للسيد بوصوف، ولأنه من غير المعقول الاعتماد على أنصارهم دون وسائل إعلام إلكترونية حيث تغيرت معالم الحرب ولجأ المسؤولون (بوصوف وأجبالي) للعالم الافتراضي "فايسبوك" و"تويتر" ولكي ينجح هؤلاء في امتصاص غضب الجالية يقومون بتمرير رسائل بواسطة بعض ضعاف النفوس المأجورين ومنهم المغضوب عليهم سواء بأوربا أوأمريكا ويغتنمون فرصة احتياج المتصارعين لهم ويبدؤوا في كتابة مقالات وأخبار على شكل تقارير توصل بها من "إكس بوند" هذا الأخير تجده مستعد لبيع كل شئ وأي شئ فقط من أجل مصلحته الخاصة ولايهمه أن يزعزع استقرار المملكة بأفعاله أو أفعالهم. مدينة ستراسبورغ أصبحت معقل المتخاصمين ومجموعاتهم وأغلب الملتحقين بالتنظيم من المغضوب عليهم ولأن الدولة المغربية تحاول بناء جسور للتواصل مع أبناء الجالية المغربية ونظرا لأن حكمة الملك الحسن الثاني رحمه الله، قضت برفع نداء لكل المواطنين بالمهجر "إن الوطن غفور رحيم"، هذا النداء أعاد الحياة لمجموعة من المواطنين المغاربة بالمهجر وكانت سببا في التحاقهم بعائلاتهم وصلة الرحم مع كل أقاربهم كل هذا جيد ولكن الغريب والغير الطبيعي هو محاربة هؤلاء لبلدهم بواسطة تلفيق التهم وإخراج سيناريوهات وقصص عن المسؤولين وهي وسائل بديئة جدا فالكل يعي مدى أهمية المغرب بالنسبة للأعداء والأصدقاء على السواء. بالأمس القريب صديقنا تحرك على نطاق واسع وبواسطة الأموال التي تحصل عليها من جهة ما استطاع أن يوظفها لمباشرة حملة مسعورة ضد السيد أجبالي، وهو ممثل ومسؤول بمجلس الجالية، وأكيد أن كل من يريدون إشعال الفتنة بين بوصوف وأجبالي يعلمون علم اليقين أن هؤلاء ساهموا كثيرا في الدفاع عن حوزة الوطن وأعمالهم لازالت مؤرخة على شكل تقارير برفوف مكاتب المسؤولين الكبار سواء داخل الوطن أو خارجه ومن غير المعقول أن يكتسب هؤلاء كل هاته الثقة إلا بمساعدة تقارير تحمل كل صغيرة وكبيرة عنهم وأن الملك أبدا لن يسمح بتوظيف أي كان في وظيفة تهم قطاع الهجرة والمهاجرين على اعتبار أنهم القلب النابض للمملكة المغربية بأعمالهم الجيدة رفرفر علم المملكة في كل بقاع العالم بعد أن كنا معروفين لدى القاسي والعادي بأننا ولاية من ولايات فرنسا لذلك وجب تحكيم الضمير والقلب معا والكف عن محاربة المملكة والتجسس لصالح أجبالي على حساب بوصوف أو العكس أو لجهة ما خارجية تريد شراء أي معلومة قد تساعدها للنيل من سمعة المملكة، إذا أقول لكل من ساهموا ويساهموا في هذا الصدع أن يتراجعوا لأن كل شئ أصبح واضح وتحركاتهم هناك من يتعقبها على قدم وساق وإذا لم تستحي واخترت معاكسة المملكة فتأكد أن أصدقاءك الغربيين ووظيفتك كجاسوس لحسابهم لن تنفعك وستكون العواقب وخيمة وخرجاتك الاعلامية وتحرشك بالمملكة يؤكد مدى ارتباطك بمنظمات تكن كل العداء للمملكة المغربية، ولأنك مغربي وتحمل الجنسية المغربية فقط (...) وجدوا ضالتهم في شخصيتك الضعيفة وإني والله أراهم يحتقرون أفعالك ورغبتك وشهيتك المفرطة في ضرب سمعة المغرب والمسؤولين المغاربة وإني ألوم أكثر السيد بوصوف لأنه يؤدي بالأورو وأجبالي لأنه يؤدي بالدولار ومجموعة ستراسبورغ خير شاهد لما أنقله الآن من كلمات مهاجرين ساخطين على بوصوف وأجبالي ويشبهون بوصوف ب"توم" و أجبالي ب"جيري" ولنا في الأيام القليلة القادمة حكايات يرويها لنا مهاجرون من ستراسبورغ وبريشيا..."يتبع"