عند لقاءنا بالسيد (..) رئيس الأمن الإقليميببركان صرح لنا أن المصلحة الخاصة لمحاربة المخدر القوي تمكنت من إلقاء القبض على تاجر الهروين وبحوزته 5 غرامات من هذه المادة القاتلة. والتي صدرت في حقه 30 مذكرة بحث وقد مثل أمام العدالة ،كما تم إيقاف المدعو (ميشلين) بحي سالم و بحوزته 3 غرامات من هذا المخدر وقد قدم إلى العدالة . فيما صرح لنا(..) رئيس الدائرة الأولى للأمن الوطني من خلال ما نشرناه في العدد36 المعنون (الدائرة الأولى لبركان تحارب النعاج وتترك الذئاب)قائلا إن مكافحتنا لهذه المادة السامة تأتي في إطار الاجتهاد،علما أن الشرطة القضائية هي صاحبة الاختصاص وإذا كان هنالك فراغ ملحوظ فهو ناتج عن نقص العنصر البشري. ورغم ذلك إن إقليمبركان يشهد تحسنا ملحوظا في مختلف القضايا وخاصة محاربة الجريمة والسرقة وبيع الخمور المهربة وهذا التحسن أتى من فيض المقاربة الأمنية التي ينهجها جهاز الأمن وعلى رأسها العميد ألولائي للإقليم السيد (مصطفى أملوا). هذا عمل جيد يثلج الصدر بقدر ما يبعث عن خيبة أمل رسمت على جبين المواطنين الذين صرحوا لنا من خلال دردشة كانت معهم مشيرين إلى أن هذه المادة المخربة للفئات المستهدفة تدخل من (فرخانة)بواسطة (الطاكسيات البيضاء)و العكاكيز الخاصة بالمعاقين وحافلات النقل. والسؤال المطروح هنا، متى تقطف ثمار المقاربة الامنية التي تدعون نهجها؟