Hafid Moussaoui نسبت صحيفة "هآرتس" لمصادر من حركة حماس بأن اسماعيل هنية حقق فوزا كبيرا في الانتخابات السرية التي جرت مؤخرا لقيادة حركة حماس في قطاع غزة، ومن خلال هذا الفوز سيصبح رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة. وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الثلاثاء فقد تحدثت مصادر من داخل حركة حماس للصحيفة، واشارت إلى انه جرت انتخابات سرية في الحركة داخل قطاع غزة قبل اسبوعين، وتم انتخاب 77 عضوا لمجلس الشورى في قطاع غزة بالاضافة الى 15 عضوا للمكتب السياسي للقطاع، ولم تذكر هذه المصادر للصحيفة عدد المشاركين في الانتخابات التي حقق خلالها اسماعيل هنية فوزا عريضا يرشحه لرئاسة المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وبنفس الوقت سوف يساهم في زيادة نفوذه على مستوى حركة حماس خاصة أن الانتخابات للمكتب السياسي العام سوف تجري الشهر القادم، وذلك لانتخاب 18 عضوا للمكتب والذي بدوره سوف ينتخب رئيس المكتب السياسي العام للحركة، والذي يشغله الآن خالد مشعل الذي اعلن في وقت سابق انه لن يترشح مجددا لهذا المنصب. واضاف الموقع يبدو أن اعلان خالد مشعل بعدم الترشح لرئاسة المكتب السياسي مجددا جاء بهدف الضغط على معارضيه داخل الحركة، خاصة اسماعيل هنية ومحمود الزهار بعد رفضهما للاتفاق الذي وقعه خالد مشعل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمصالحة، والذي تضمن ان يتقلد الرئيس عباس رئاسة الوزراء، الأمر الذي يقف حائلا دون تنفيذ اتفاق الدوحة. وقد حملت الانتخابات الاخيرة لحركة حماس في قطاع غزة بعض النقاط المهمة منها، فوز اثنين من مُحَرري صفقة شاليط في انتخابات المكتب السياسي للحركة في القطاع وهما: يحيى سنوار وروحي مشتهى، فشل الجناح المعتدل "غازي حمد، واحمد يوسف، وصلاح البردويل" في انتخابات المكتب السياسي للحركة في القطاع، في الوقت الذي استطاع قادة الجناح العسكري الفوز والدخول في المكتب السياسي "احمد الجعبري، ومروان عيسى". يشار إلى أن الجعبري كان عضوا في المكتب السياسي السابق. مفاجأة أخرى حملتها الانتخابات وهي فوز عماد العلمي ودخوله المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، كونه جاء حديثا الى قطاع غزة وكان من قادة الحركة في الخارج، وبعد أن قررت حماس تقليص تواجدها على الساحة السورية وصل العلمي الى قطاع غزة وخاض الانتخابات وفاز في عضوية المكتب السياسي، كذلك فاز كل من محمود الزهار وخليل الحية ونزار عوض الله" في حين لم يستطع عصام دغلس الفوز ودخول المكتب السياسي