افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الليلة عن الأسير عمار عثمان العويوي (31 عاما) من الخليل بعد اعتقال دام خمس سنوات . وقال الاسير المحرر :" لقد حملني الاسرى القابعين خلف السجون الاسرائيلية رسالة الى السيد الرئيس محمود عباس ولرئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية هي: بضرورة الاسراع في تطبيق المصالحة والوحدة الوطنية، وان يتخذ الاثنان خندقاً واحداً في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي". وأضاف: هناك هجمة شرسة تقوم بها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى، وتحاول كسر إرادتهم، بكل الوسائل ومنها الحبس الانفرادي، والاعتقال الاداري والكثير من العقوبات، لكن الاسرى صامدون أمام تلك الهجمات". وكان الاسير العويوي، وفور خروجه من السجن قد توجه الى خيمة التضامن مع الاسرى والمقامة بجانب نادي الاسير الفلسطيني، وتناول بعضاً من الشراب معلنا انهاء اضرابه عن الطعام والذي قد بدأه قبل عدة أيام داخل السجن، تضامناً مع المئات من الاسرى الفلسطينيين الذين دخلوا في اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على السياسات القمعية التي تمارسها إدارة السجون الاسرائيلية بحقهم. وذكر بأن الاسرى مستمرون في اضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، مطالبين أبناء الشعب الفلسطيني بمزيد من اللحمة والتضامن مع قضيتهم العادلة. الاسير العويوي، والذي أفرج عنه كان قد اعتقل لمدة خمس سنوات سابقة، ولم يمض على خروجه من السجن أربعة شهور حتى تم اعتقاله وسجنه لمدة خمس سنوات أخرى.