طفل أرادت الأقدار بمشيئة الخالق عز وجل أن يكون وهو لا يتجاوز السادسة عشرة ربيعا من عمره معاقا أصما _أبكما يتيم الأبوين وأخل (أفقرمن الفقير) يعاني معاناة مأساوية تخرج من أحشاء من هذا الطفل بمدينة بوعرفة يعيش وسط كوخ جوانبه وسقفه من بقايا الحصائر الممزقة وسط الدجاج بل تعدى الأمر ذلك إلى درجة من كثرة خوف أخته عليه تخرجه من البراكة (أي الكوخ)وتربطه مثل الحيوان وتذهب للبحث عن العمل ولا تعود حتى المساء دون أن ننسى حالة الطقس الحارة التي تفرض على أخته أن تخرجه من الكوخ كي لا يموت من شدة الحرارة ناهيك عن ملابسه التي تكون في غالب الأمر مملوءة بالغائط والبول منتظرا أخته حتى تأتي عشية و تغير له الملابس وتطعمه. ومن خلال هذا المنبر يود طاقم جريدة الجسور لأن يوجه الشكر الحار إلى مراسله ببوعرفة(السيد بوزرواطة حسن) على شيمته الحميدة والمتجلية في مساعدة هذا الاخل بكرسي متحرك ومنح أخته مبلغ مالي كما أخذ له فيديو الذي ننشره في اسفل الصفحة على اليمين. . فمتى يتحرك عامل عمالة بوعرفة والمجتمع المدني و الجمعيات الخيرية لمعاينة هذه الحالة الإنسانية ومساعدة هذه الأسرة الصغير التي حكمت عليها الأقدار أن تعيش في بأس لا مثيل له حتى في أفقر الدول الإفريقية. ونهيب إلى عامل عمالة بوعرفة أن ينظر إلى حالة هذا الطفل بعين الرحمة والشفقة.