اعداد رشبد كوراس المراسل احتضنت مدينة جرسيف فعاليات ملتقى جرسيف الوطني الأول للحلاقة و التجميل تحت شعار * الحلاقة فن ، تواصل و إبداع * و ذلك أيام 10، 11 و 12 ابريل 2012 بقاعة دار الطالب جرسيف الذي نظمته جمعية جرسيف للبيئة و التنمية و التأهيل الحرفي بدعم من عمالة إقليمجرسيف و المجلس الإقليمي ، المجلس الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات و جرسيف و المجلس البلدي . أعطى السيد عامل إقليمجرسيف انطلاقة أشغال ملتقى جرسيف الوطني الأول للحلاقة والتجميل مرفوقا بوفد رفيع المستوي، وجد في استقباله بالإضافة إلى رئيس الجمعية المنظمة للملتقى ، رئيس الجامعة الوطنية للحلاقة بالمغرب السيد بومليك عبد الرحمان و كذا ممثلي المدن المشاركة تازة ، فاس ، واد امليل ، وجدة ، بركان ، زايو ، أرفود ، الناضور ، العروي ، الحاجب ، الصويرة ، الرشيدية ، ، افران ، الرباط ، الدارالبيضاء ، سلا ، طنجة ، سيدي قاسم ،تطوان ، مراكش و تمار ، و رئيس لجنة التحكيم و فعاليات أخرى . بعد الافتتاح الرسمي للملتقى رحب السيد رئيس الجمعية بالضيوف والمشاركين تلتها كلمة الشركاء والمساهمين ليتم الانتقال إلى توزيع شواهد المشاركة على الحكام الذين شاركوا في دورة التحكيم الثانية يوم الثلاثاء 10 ابريل 2012 بدار الشباب علال بن عبدالله جرسيف ، ثم انطلاق مسابقة في فن الحلاقة- رجال هواة ومحترفين، كما عرف اليوم الأول من الملتقى عروض فنية في فن صباغة الشعر و عروض أخرى ليسدل الستار على أشغال اليوم الأول من الملتقى بورشة تحسيسية بأهمية التغطية الصحية لفائدة مهني الحلاقة ومنخرطين بالجامعة الوطنية للحلاقة بالمغرب . وفي تصريح لجريدة الجسور السيد رئيس الجامعة الوطنية للحلاقة في إشارة إلى نجاح هذا الملتقى على المستوى التنظيمي آخذين بعين الاعتبار كونه الأول بالإقليم، وإعجابه بالمستوى الرائع الذي وصل إليه فن الحلاقة بجرسيف، بفضل اجتهادات أعضاء الجمعية وحضورهم في مختلف التكوينات التي تشرف على تنظيمها الجامعة لينقلوا مضامينها إلى منخرطيهم ، كما أشاد بالمجهودات الجبارة التي تقدمها عمالة إقليمجرسيف من أجل خلق دينامية محلية على جميع المستويات، كما صرح رئيس الجمعية المنظمة قائلا إن تنظيم هذا الملتقى جاء نتيجة تراكم مجموعة من النتائج التي حصل عليها منخرطين بالجمعية الذين مثلوا إقليمجرسيف في عدد من المهرجانات الوطنية و الدولية التي نظمت بالمغرب و أخرها مهرجان الدولي بالدارالبيضاء و بفضل دعم المعنوي و المادي لعامل صاحب الجلالة على الإقليم كما قدم جزيل شكره للجنة المنظمة التي سهرت على إنجاح هذا الملتقى و كل أعضاء الجمعية ، وقد سطرت مجموعة من الأهداف لهذا الملتقى من بينها تطوير المهارات والكفاءات و تبادل الخبرات في القطاع الحرفي محليا و التعريف بالمنطقة وإبراز مميزاتها الثقافية والحضارية و الاقتصادية نهيك عن الاحتكاك و المنافسة الشريفة . و في اليوم الثاني و الأخير من الملتقى تم تنظيم مجموعة من المسابقات همّت أصناف ، حلاقة النساء ، فن الماكياج و تزيين العرائس بالإضافة إلى عروض فنية في مجال الحلاقة ، أشرف السيد باشا مدينة جرسيف، رفقة وفد شاب، على حفل توزيع الجوائز على الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في كل صنف من أصناف المسابقات، التي نُظّمت طيلة أيام الملتقى، إذ حصد هواة و محترفي فن الحلاقة بمدينة جرسيف على حصة الأسد لتليه مدن أخرى من قبيل فاس ، العروي، الدارالبيضاء ، تازة ، وكذا شواهد تقديرية للحكام الذين أشرفوا على مسابقات الملتقى، ليسدَل الستار يوم الخميس 12 أبريل، على فعاليات الملتقى الوطني الأول للحلاقة والتجميل، عرف الملتقى الأول حضور وازن للفعاليات المجتمع المدني من مختلف المدن المغربية و في تصريح لجريدة الجسور لأحد ممثلي مدينة ارفود الذي حضر فعاليات هذا الملتقى بوفد كبير قائلا أننا لم نكن ننتظر هذا المستوى من الاستقبال الذي تلقيناه من طرف اللجنة المنظم مشكورة كما اظاف قائلا لم نشاهد هذا المستوى من التنظيم في أي مهرجان للحلاقة بالمغرب من قبل بتوفير المبيت بالمجان و كل الشروط الاستضافة كما أن الملتقى جيد جدا و رائع ، و في استطلاع للرأي العام الذي حضر فعاليات الملتقى انه كان من المفترض التفكير في مثلي هذا الملتقى من قبل لكن بوجد هذه الجمعية مشكورة على المجهودات التي تبذلها لإخراج الحلاقة و تعريف بمستواها . رغم بعض الهفوات و الأخطاء التي ارتكبتها اللجنة المنظمة لا تنقص من مستوى الملتقى ، على كل حال هو ملتقى أول والأول من نوعه بالإقليم وكم هو جميل أن نشاهد مثل هذه الملتقيات وأخرى بمدينتنا، على الأقل في إطار تبادل التجربة بين المشاركين والانفتاح على الآخر، لتعم الفائدة ولإعطاء نوع من الإشعاع للمدينة التي طالما بقيت منكمشة على ذاتها.