-04-2012 بروكسيل قام السيد "عبد اللطيف معزوز"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، من 30 مارس إلى 4 أبريل 2012، بزيارة عمل إلى فرنسا وبلجيكا تشمل الدوائر القنصلية بكل من أورلي وليل وبروكسيل. رغم أن الزيارة التي قام بها السيد الوزير للعاصمة البلجيكية لم تكن من ضمن جدول الأعمال المقررة سابقا. بحيث أن الزيارة مخصصة فقط للديار الفرنسية بحكم القرب الجغرافي والاستراتيجي نظرا للمكانة القيمة للجالية ببلجيكا ، وبما أن حالة الجالية ببلجيكا تعيش ظروفا جد استثنائية باثرها قام السيد الوزير كذالك بزيارة استثنائية من أجل التواصل والتقرب من الجالية المغربية بقدر سواسية مع نظيرتها في باقي أنحاء العالم. تندرج هذه الزيارة ضمن اللقاءات التواصلية المنتظمة مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للإطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير لخدمة الجالية لقضاياها ورعاية لمصالحها . وجاء في اللقاء السيد الوزير بالفعاليات الجمعوية المغربية ببلجيكا بمقر القنصلية العامة بالعاصمة بروكسيل. افتتح السيد القنصل العام" السيد عمر كنعان" لبروكسيل الجلسة بخطاب قيم فيه بمجهودات المملكة والرعاية السامية لجلالة الملك لرعياه من الجالية المقيمة بالخارج ، وبعدها تسلم السيد السفير " سمير الدهر" الكلمة لتوضيح بعض الأمور التي يحولها بعض الغموض بما يتعلق بغيابه في الساحة لأسباب دبلوماسية التي تتعلق في عمله الوظيفي الذي يحثه على خدمة الوطن والمواطنين من الجالية المغربية التي يتبع كل كبيرة وصغيرة كما أمره جلالة الملك يوم تسليمه الاعتماد الدبلوماسي . بعده تسلم السيد "عبد اللطيف معزوز"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج. شكر فيها الحضور بكل تواضع عن تلبية الدعوة وتطرق بكل تلقائية وصراحة عن تفاجئه بالعدد المهم من مسئولين من رؤساء الهيئات والجمعيات والحماس الواضح والاهتمام البالغ في التواصل من أجل خدمة الوطن وروح المواطنة. ونبه السيد الوزير على أن البرنامج الكامل للوزارة لم ينته بعد بشكل دقيق بحيث أنه في طور الإنجاز تحت الدراسات والترتيبات الأخيرة قبل عرضه بشكل نهائي في أواخر هذا الشهر الجاري أو في الشهر المقبل في أبعد تقدير . وتشمل الزيارة الترتيبات الأخيرة للبرنامج من أجل تدوين أفكار جديدة واقتراحات بناءة من أجل برنامج ناجح . ولخص السيد الوزير البرنامج في مداخلته في خمس نقاط كما جاء في التالي 1- تحسين الخدمات الإدارية في الهيأت القنصليات والسفارات 2- العمل والتعاون مع الجمعيات في المجال التواصلي والتكويني 3- توضيح المهام للجالية في ما يتعلق بالمؤسسات الدولة 4- المشاركة التنموية للجالية في ما يتعلق بميدان الاستثمار حتى يحظى المغاربة بالأولوية 5- إنشاء مراكز مغربية بتسيير مغربي من أجل التنسيق بين الجالية والإدارة وتطرق الوزير كذالك لموضوع الهوية والاندماج والإشكالية ما بينهما والبحث عن حلول أكثر فائدة ونوه كذالك بتشجيع الابتكار من أجل أفكار جديدة لترجع بالنفع للجالية والمملكة وجدد السيد الوزير عن موضوع الاستثمار على أن أولوية للمغاربة قبل الأجانب لرد الاعتبار للمواطن المغربي وتشجيعه بالنهوض