إعتبرَ امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، مشاركة حزبه في النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنكيران، كانت "مراعاة للمصلحة العليا للبلاد، ولتجنيبها أزمة سياسية وإنتخابات سابقة لأوانها كانت لا محالة ستضر بصورة المغرب. وقالَ العنصر، الذي كان يتحدث خلال إجتماع الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب "السنبلة"، أن المصلحة الخاصة للحزب لم تغب عن ظروف مشاركته في الحكومة "الثانية"، مضيفاً، أن ليس المهم هو وزن ونوعية الحقائق التي حصل عليها في التشكيلة الحكومية، "بل المشاركة وتحمل المسؤلية إلى جانب الحلفاء في صناعة القرار وللوفاء بالإلتزامات". وأفاد امحند العنصر، إنه "ليست هُناك إختلالات داخل الحكومة أو قرارات لا شعبية ضدٌ المغاربة"، وإنه في حال تسجيل ملاحظات لن نشارك في القرارات التي تتخذها الحكومة وسنخرج إذا كان ذلك ضرورياً، على حدٌ قوله. كما حمل التقرير السياسي الذي تلاه العنصر أمام المجلس الوطني، عدة رسائل موجهة بالأساس لحلفائه داخل الأغلبية يعبر من خلالها عن انزعاج واضح من طريقة تجبير بعض الملفات، ليدعو بعدذلك لمزيد من إعمال التناسق بخصوص القضايا المطروحة لتقوية التماسك والتضامن الحكومي: