لازال سائقي الطاكسي الصغيرة بمدينة وجدة يعرفون مشاكل عديدة تقف أمامهم عائقا يشكل نقطا سوداء في وجه الألفية الثالثة في ظل شبه غياب السلطات المسئولة التي تغض الطرف على مجموعة من القوانين التي يستفيد منها السائقين طبقا للمنظومة المسطرة التي تحمي السائق من عدة مخاطر التي تتخللها خروقات بالجملة منها(الحكرة )من طرف بعض من رجال الأمن والمواطنين إلى أخره ناهيك عن صاحب رخصة الطاكسي الذي يستغل السائق في كثير من الأحيان ويحرمه من حقوقه المادية والمعنوية كما نتمنى إعادة النظر في النقابة ومحاولة إطعام مكتبها المسير بشباب مؤهلون لتحمل المسؤولية ونطالب الجهات الأمنية من الحرص على سلامة السائقين وذلك لتعرضهم لاعتداءات من بعض المدمنين على المخدرات (القرقوبي....)ومن جهة أخرى نجد بعض السائقين يتصفون بسلوكيات غير ملائمة كالعصبية والرائحة الكريهة ناهيك عن الحالة الميكانيكية المزرية للسيارة لذلك نتمنى أن تتدخل الجهات المختصة لإعطاء دروس لسائقي الأجرة في كيفية المعاملة مع المواطنين وتنظيف أنفسهم وسياراتهم وان تتغير إلى أحسن ماهم عليه.