أكد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد يوم الخميس 8 مارس، بالدار البيضاء أن عدد المغاربة الذين سجلوا أنفسهم من أجل التبرع بالأعضاء بعد وفاتهم لم يتعدى 800 حالة. وقال الرميد في كلمة خلال مائدة مستديرة نظمتها وزارة الصحة حول "التبرع بالكلي٬ هبة للحياة"1644; إنه أصيب بصدمة كبيرة بعد علمه أن عدد المغاربة الذين سجلوا أنفسهم على مدى 11 سنة من أجل التبرع بالأعضاء بعد وفاتهم1644; لم يتعدى 800 حالة. وشدد على أهمية التبرع بالأعضاء لفائدة المحتاجين إليها1644; لما تنطوي عليه هذه العملية من منافع على منهم في أمس الحاجة إلى أعضاء1644; موضحا أن الجانب الشرعي في هذا الباب محسوم إذ أن الإسلام يحض على فعل مثل هذه الأعمال الخيرية1644; كما أن كافة المجامع العلمية الإسلامية لا تتردد في القول بإباحة عملية التبرع بالأعضاء. وأضاف السيد الرميد في هذا اللقاء1644; الذي شارك فيه ثلة من الخبراء والمختصين في مجال طب زرع الأعضاء وفاعلين مختصين في القانون والدين1644; أنه إذا كان مآل جسد الإنسان بعد وفاته إلى زوال1644; فمن باب أولى أن يتبرع بها لإنقاذ حياة إنسان آخر هو في أمس الحاجة إليها.