في قضية أخلاقية جديدة ومثيرة بطلها هذه المرة شرطي سابق، كان يعمل في مدينة الرباط، والتي ألقت عليه القبض اليوم المصلحة الولائية للشرطة القضائية والتي بدورها أحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بحي الرياض، في حالة اعتقال، من أجل جنايات الاختطاف، والاحتجاز، والاغتصاب بالعنف، والابتزاز، وتصوير مشاهدة جنسية. وحسب مصادر مطلعة فإن هذا الشرطي كان يعمد على اختطاف النساء مستعملا العنف قبل أن يقتادهن إلى سيارته، ويقوم بمارسة الجنس عليهن تحت التهديد. وأشارت المصادر ذاتها أن الشرطي كان ويصورهن بواسطة كاميرا رقمية مثبتة داخل السيارة، وبعد ذلك، يبعث إليهن الصور المسجلة في أقراص مدمجة، ثم يهددهن بنشر تلك الصور على شبكة الانترنيت، في حال ما إذا رفضن تسديد مبالغ مالية، تتراوح، في الغالب، بين 5 و10 ملايين سنتيم. وأضافت المصادر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية باشرت الأبحاث في هذه القضية، بناء على مجموعة من الشكايات التي تقدمت بها نساء من المجتمع المخملي بالرباط إلى السلطات القضائية المختصة، يكشفن فيها أنهن تعرضن لعمليات اختطاف، واحتجاز، واعتداءات جنسية بالعنف من طرف المتهم داخل السيارة.