تنفست ساكنة وجدة الصعداء ، بعد إستثناء رجل الدولة الكبير والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد محمد مهيدية ، من الحركة التي وقعت في إعفاء بعض الولاة أوتنقيلهم ، حدث هذا بعدما وضع الجميع أيديهم على قلوبهم ، بعد تسرب خبر إنتقال محمد مهيدية واليا على جهة الرباط . ويعد محمد مهيدية ابنا بارا لنظرية الفعالية والإنجاز ، بعيدا على المكابرات والمساحات الإعلامية ، وكثرة الكلام بدون أثر على الواقع . فقد عوض محمد مهيدية بكل إقتدار رحيل الإبن الذهبي لوجدة محمد الدخيسي رغم اختلاف ميادين الإشتغال ، بعدما تربع على قلوبهم بحرصه الشخصي الصارم على تصحيح مسار الأوراش الإصلاحية حتى تصالحت وجدة مع الحلم الذي زرعه في قلوبهم خطاب مارس الشهير للملك محمد السادس نصره الله . وهذا ويحضى محمد مهيدية بتقدير كبير لدى الأوساط العليا ، ولدى النخبة المغربية ، باعتباره رجل دولة بالمعنى الحديث ، كما يحضى بشعبية كبيرة بين المواطنين لتواضعه وبحثه المتواصل عن إيجاد الحلول للمشاكل المستعصية .