تحت إشراف والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد محمد مهيدية و المفتش العام بالإدارة العامة للأمن الوطني عبد الله بنمنصور ، و بحضور جميع أجهزة القوة العمومية و رؤساء المصالح الخارجية و فعاليات المجتمع المدني و رجال الإعلام، تم تنصيب والي أمن ولاية وجدة العميد الإقليمي عبد الباسط محتات خلفا للمراقب العام محمد الدخيسي الذي تم تعيينه على رأس ولاية أمن مراكش. حفل تنصيب تميز بكلمات دالة لوالي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد الذي تقدم بشكر عميق و تحية كبيرة للوالي الدخيسي الذي اعتبره من خيرة الأطر الشابة بالمديرية العامة للأمن الوطني معتبرا أن العمل معه لا يتطلب الكثير من الجهد لأن الرجل يكون على أهبة الإستعداد في كل وقت و حين. و هو رجل يشتغل باستراتيجية واضحة قوامها التواصل و القرب و الإستماع على حد تعبير الوالي العامل مهيدية، الذي أكد كذلك في كلمته على أن ولاية مراكش وجهة الدخيسي هي الاخرى مدينة و ولاية ليست بالسهلة.غير أنه أضاف بأن له اليقين التام على أن الوالي الدخيسي سيتجح في مهمته. كما شدد الوالي العامل في كلمته على النتائج الباهرة التي حققها الدخيسي في فترة وجيزة منذ تعيينه على رأس ولاية أمن وجدة. هذا و قد اعتبر العديد بأن كلمة مهيدية، شهادة تقدير و هي أكبر بكثير من الهدية التي قدمها والي الجهة الشرقية لوالي الأمن باسم ولاية الجهة الشرقية عند الإنتهاء من عرض كلمته. بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد محمد الدخيسي الذي فاجئ الكثير و في أول كلمة ألقاها عندما قال "أطلب من سكان المنطقة الشرقية المسامحة إذا أنا قصرت في مهمتي"، الشيء الذي اعتبره البعض تواضعا من رجل بصم تجربته خلال سنة واحدة بالكثير من المنجزات. و بعد أن شكر كل الطاقم الذي اشتغل معه بولاية أمن وجدة، وجه رسالة واضحة لخلفه قائلا "أوصيك خيرا بسكان الجهة الشرقية لان لهم خصوصيتهم" و أكد على الكلمة بالقول "إني أعي ما أقول". بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد المفتش العام بنمنصور الذي شكر بدوره محمد الدخيسي على منجزاته و رحب بوالي الأمن الجديد متمنيا له النجاح في مهمتنه. بعد ذلك تم تكريم الوالي الدخيسي من قبل أقسام و مصالح ولاية أمن وجدة. بالفعل حدث و تكريم متميز و دال و يليق برجل كمحمد الدخيسي الذي ترك بصماته بكل المناطق التي تحمل فيها مسؤوليته و هو الذي أكد في كلمته "إني أعرف كل خصوصيات مناطق المغرب لأنني حضيت بتنقيلات وصلت إلى 18 تنقيل.