إن حوادث المرور وما يترتب عنها من خسائر بشرية واقتصادية من ابرز المشكلات التي تعيق تطور المجتمعات وتتضح هاته الآفة وبشكل حاد وملموس في البلدان النامية حيث يؤكد كل من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي على أن حوادث السير هي ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة بين سكان العالم خاصة بالمرحلتين العمريتين من 5 سنوات إلى 29 سنة ومن 30 إلى 40 سنة من مختلف مستعملي الطرق من سائقين وراكبين وراجلين أما عن الإصابات التي تلحق الإعاقة بمجموعة أفراد فقد أحصي نسبة 1.2 ليون الى 20 مليون نسمة سنويا عبر العالم كما يتوقع تزايد عدد الوفيات وفي نفس السياق فقد أفاد عناصر مصالح الدرك الملكي ككل مرة بحصيلة إجمالية لحوادث السير في الفترة الممتدة من 1 إلى 29 فبراير 2012 وللإشارة فإننا ننوه بمجهودات دوريات الدرك خارج المدار الحضري نظرا للصرامة في تأدية أسبابه حيث أحصيت مجموع الحوادث بعدد 12 حادثة مروية من بينها 3 اصطداما أسفرت عن فئة من الضحايا قضوا وسرعت خطاهم نحو الموت في حين 3 حوادث تالية أصيب على إثرها مجموعة أفراد بجروح بليغة واخرين بجروح خفيفة نتيجة 6 حوادث سيرو هده الكوارث المفتعلة كان مسرحا لها مواقع شتى كبني دار المركز والطرق الوطنية رقم 6 الرابطة بين وجدة وسلا والطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين وجدة وطنجة والطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين وجدة وفيك إضافة إلى الطريق الرئيسية R-P وعن وسائل النقل المتسببة في كل اصطدام سبق ذكره فكانت 9 سيارات خفيفة و 1 سيارة أجرة وشاحنتين2 و 3 دراجات نارية وعن سرد الأسباب فكما يعلم الجميع يعلم الجميع السرعة المفرطة والتي أسفرت عن 3 اصطدام وعدم التحكم في السياقة برصيد 5 حوادث مرور والسياقة في حالة سكر بحادثة 1 و3 حوادث دافعها عدم احترام إشارة قف والانزلاق أثناء تساقط الأمطار و وأخيرا عدم احتياطات الراجلين لدى وجب على الجميع الثاني والحذر وتجنب للامبالاة واتخاذ كل الاحتياط مطية ووسيلة للنجاة