حوادث السير شبح يهدد أرواح أفراد وفئات عبر الطريق،فالتأني له إيجابياته وسلوك السير المتهور أثناء السياقة وسلبياته المدمرة التي تسبب الوفيات وتمس بالسلامة البدنية لمستعملي الطريق فكم من أسرة أصبحت من دون عائل جراء اصطدام؟ وكم من راجلين وسائقين ألحقت بهم عاهات مستديمة لازمتهم مدى الحياة، لدا وجب على الجميع توخي الحيطة والحذر. بهذا الصدد أفادنا عناصر الدرك الملكي بحصيلة إجمالية لحوادث السير خارج المدار الحضري خلال الفترة الممدة من 01فبراير 2011 إلى 30 منه حيث سجلت 11 حادثة سير من بينها اصطدام مميت و3 حوادث ألحقت بعدة أشخاص جروح بليغة إضافة الى7 حوادث خلفت ضحايا بجروح خفيفة،وتصدر الإشارة إلى الخسائر المادية وكان عدد حوادثها6. وعن ذكر السلامة البدنية والخسائر البشرية تمثلت الحصيلة في 18 ضحية من بينهم قتيل و3 فراد بجروح بليغة و14 جريح بإصابات خفيفة. ومجمع هته الحوادث لها مواقع شتى وممرات متعددة فالحادث المميت كان مسرحا له الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين وجدة وبوعرفة فإن السيارة من ( مرسيدس) داهمت راجلا فأرضته قتيلا. وعن الطريق الوطنية رقم2 الرابطة بين وجدة و السعيدية وقد تمت معاينة اصطدامين خطيرين بالطريق الثانوية( 60-24 ) وقعت حادثة سير باتجاه سيدي موسى قرب تويسيت و 14 اصطدام سجل بطرق وطنية: طريق رقم 6 الرابطة بين وجدة و طنجة، و الطريق رقم2 الرابطة بين وجدة والسعيدية. وعن أرباب: السرعة المفرطة القاتلة، وعدم احتياط السائقين، وعدم احترام مسافة السير المحددة بين السيارات. بن احمد بنيونس