أصبح القطاع الصحي بالإقليم يعيش وضعا كارثيا نتيجة تفاقم المشاكل بمختلف المؤسسات الصحية(المراكز الاستشفائية – المراكز الصحية – المصالح الإدارية) الناتجة عن سوء التسيير مما يؤثر سلبا على موظفي القطاع بمختلف فئاتهم(ممرضون،تقنيون,مساعدون طبيون،مهندسون،أطباء،مساعدون تقنيون،متصرفون،إداريون...)ويعمق معاناتهم ويعرضهم لاعتداءات متكررة خاصة مع غياب جل الضروريات لانجاز المهام المنوطة بهم ودون توفير الحماية الأمنية ، ورغم اللقاءات المتكررة مع المسؤولين فالوضع لم يشهد أي تحسن ملموس حيث نجد: *نقص حاد في الموارد البشرية دون اتخاذ إجراءات تدبيرية تخفف من وطأة هذا الخصاص *حرمان مجموعة من الموظفين من التعويضات رغم هزالتها *تدهور خدمات النظافة والحراسة وغيابها التام في بعض المؤسسات *إفراغ الموظفين البسطاء المتقاعدين من المساكن الإدارية والتعطيل الغير مبرر لاستفادة موظفي القطاع منها في الوقت الذي يستمر مسؤولون جردوا من المسؤولية أو انتقلوا إلى أقاليم أخرى بمسكن تم إصلاحها بأموال الدولة في الاستفادة من مساكن بمدينة وجدة *عدم دراسة طلبات الموظفين بالجدية المطلوبة والتسرع في الرد عليها بالرفض(تغيير أماكن العمل،الإعفاء من الحراسة الليلية بالنسبة للأمهات المرضعات،الحالات الاجتماعية والملفات الطبية...) *غياب التجهيزات الضرورية والمناخ الملائم للعمل مما يؤثر سلبا على التكوين والعمل والمردودية *التماطل في تعيين المتصرفين (فوجي 2009 و 2010 )في المناصب التي تلائم إطارهم الجديد ولذالك نعلن عن خوض إضراب إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 29 فبراير 2012 مصحوبا بوقفة احتجاجية بمندوبية وزارة الصحة بوجدة ابتداءا من الساعة 9و30د يليه برنامجا تصعيديا (وقفة احتجاجية أمام العمالة،إضراب جهوي ...)في حالة استمرار الإدارة في تجاهلها لمطالب الشغيلة الصحية وندعو الشغيلة الصحية بكل فئاتها الانخراط في هذه المعركة دفاعا عن كراكتها من كل أشكال الدوس وقوتنا في وحدتنا