سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم لا تؤاخذنا بما يفعله السفهاء منا كما لا تؤاخذنا بما يفعله الزناة الدين لا يتورعون في إتيان رذيلة الشهوة الحيوانية ولو على المحارم أو المرضى العقليين أو الأطفال .وللأسف هدا واقع مجتمعنا الذي شاعت فيه الرذيلة والمنكر إلى درجة التجدر .رجل ستيني بسيدي بوهرية وبدل أن يكرس ما تبقي من حياته للذكر والعبادة نسج خيوط المكر والخديعة ليوقع بابنة شقيق زوجته , المريضة عقليا في غياب أسرتها ويضاجعها لأكثر من مرة .عائلة الضحية لم تكتشف الأمر إلا بعدما انتفخ بطنها ليتبين لها أنها حامل ويزداد هول الفضيحة لدى الأسرة عندما أخبرتهم الضحية وبسذاجة فاقدي العقل, أن الفاعل هو زوج عمتها الذي غرر بها ونال منها ما أراد مقابل منحها "كاس دانون وقطعة حلوى".اجترت الأسرة الفضيحة على مضض وأودعت شكاية في الموضوع لدى الدرك الملكي ثم وكيل الملك لدى ابتدائية بركان وأملها في أن ينال الفاعل عقابه .واستمر انتظارها لأكثر من 5 أشهر دون ان تطال المتهم أية متابعة في ظل استمرار إنكاره ,لتودع شكاية جديدة في الموضوع لدى السيد الوكيل العام لدى استئنافيية وجدة ومنها وجه المستشار المكلف بالقضية أمر بإجراء خبرة جينية على الضحية والمتهم والطفلة المولودة(ملف تحقيق عدد88/2013 بتاريخ 26/06/2013 ) ,للمركز الترابي للدرك الملكي بتافوغالت ,لتتأكد أقوال الضحية ويفصح تقرير الخبرة الجينية , الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه ,عن ثبوت انتساب الطفلة للمتهم بنسبة 99,99 في المائة ,"فبهت الذي اغتصب" .الآن وقد تأكد فعليا الاتهام الموجه "لشيخ المجون" تتساءل الأسرة عن أسباب عدم اعتقاله ومتابعته وفق ما ينص عليه القانون خاصة وانه ورغم فعلته الشنعاء ابتدأ مراسيم زواجه ,غير آبه بالضحية وأهلها ومصير الطفلة المولودة وشعور الأسرة بالغبن والحسرة و"الحقرة" مع يترتب عن دلك من تداعيات أسرية واجتماعية ..الظلم ظلمات وما أقبح أن يظلم الإنسان في بلد العدل والقانون ويرى ظالمه يصول ويجول أمامه دون عقاب أو محاسبة..العقاب ولا شيء أخر غير العقاب …داك ما يلتمسه والد الضحية المغلوب على أمره من العدالة التي له فيها كامل الثقة وهي أهل للثقة خاصة في مثل هده النوازل التي تستهدف المرضى والأطفال الأبرياء…