أودع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس يوم 24/02/2011 أحد الجناة الذي قام بهتك عرض فتاة تعاني اضطرابات عقلية. وتعود تفاصيل هذه النازلة إلى ما لا يقل عن أربعة أشهر عندما تناهى إلى علم المركز القضائي للدرك الملكي بآزرو أن هناك فتاة (18سنة) أصبحت أكثر اضطرابا عقليا بفعل ما تعرضت له من اغتصاب من قبل مجموعة من الأشخاص المسنين بتراب جماعة آيت يحي أوعلا... لتقوم الضابطة القضائية للدرك الملكي بفتح تحقيق في الواقعة التي تناقلتها الألسن، وتعمد إلى اعتقال 6 رجال مسنين اشتبه في تورطهم في الواقعة، وتمت إحالتهم على العدالة بالمحكمة الابتدائية بمكناس، حيث أطلق قاضي التحقيق سراح المشتبه بهم لانعدام وسائل الإثبات. وبعد مرور الأشهر الأربعة على الحادث، وضعت الضحية مولودا ميتا، ليتجدد فتح الملف والبحث من جديد، إذ قامت عناصر الضابطة القضائية بأخذ عينة دم (الحمض النووي) من المشتبه فيهم ومن المولود، وبعد إجراء خبرة جينية أسفرت النتائج عن تأكيد أن أحد الستة الموقوفين سالفا هو الأب البيولوجي للمولود.. حيث تم اعتقاله وتدوين محضر جديد لاعترافه باقترافه للفعلة الشنعاء، ثم عرض الملف على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمكناس، حيث ارتأى على إثر ذلك قاضي التحقيق إيداعه السجن المدني بسيدي سعيد بمكناس .