حج عشرات أساتذة سد الخصاص فروع التنسيق الجهوي(الحوز-مراكش-الصويرة)لمدينة ابن جرير,يوم الجمعة 14 دجنبر 2013,احتجاجا عن وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار أثناء تواجده هناك على هامش زياراته الجهوية. شارك هذا الانزال الجهوي مجموعة من الهيئات التعليمية,من بينها الجامعة الوطنية للتعليم تحت شعار:نضال مستمر دفاعا عن المدرسة العمومية,وتعليم شعبي مجاني جيد وعلمي,ولتحقيق مطالب نساء ورجال التعليم ومحاربة الفساد والمفسدين,اما هيئة التفتيش طالبت بالاستجابة لملفها المطلبي,باعتماد وثيقة أرضية 17 يناير2013,والالتزام بالوثيقة الاطار,مع تنظيم المفتش والمذكرات ذات الصلة وإلغاء قرارات الوزير السابق محمد الوفا,كما نددت التنسيقية الوطنية لحاملي الماستر لموظفي وزارة التربية الوطنية,بالتدخل المخزني والاعتقالات ضد الاساتذة حاملي الشواهد(الاجازة والماستر),وتطالب من كل الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لوقف هذه المهزلة وإيجاد حل عادل لهذه الفئة. رفع المحتجون من أساتذة سد الخصاص,شعارات تطالب برجوع كافة الاساتذة بجهة مراكش تانسيفت الحوز إلى مقرات عملهم,وتسوية وضعيتهم المادية والقانونية,منددين كذلك بالنقص الحاصل في الاطر التربوية ببعض المدارس بالمدن والقرى,في حين أن أغلب اباء وأمهات التلاميذ يعانون من الخصاص المهول الذي تعرفه المدارس,والتهميش الذي يطال أبناءهم والذي يؤثر على مردوديتهم,مما دفع أساتذة سد الخصاص للاعتصام أمام أكاديميات ونيابات جهة مراكش تانسيفت الحوز. ويذكر أن التكتل الوطني لاساتذة سد الخصاص وصل إلى الباب المسدود مع الوزير بلمختار,حيت احتج المجلس الوطني للاساتذة بالرباط امام مقر وزارة التربية الوطنية يوم الاربعاء 27 دجنبر,تنديدا على سياسة صم الاذان ورفض الحوار,الامر الذي يدعو حسب التكتل الوطني,إلى التصعيد بمعناه الحقيقي في سبيل تحقيق مطالبهم المتمثلة في رجوع الاساتذة للعمل وفق الشروط المنصوص عليها في دستور 2011. وامام هذه الهيئات التعليمية,التي أشهرت الورقة الحمراء في وجه بلمختار,كان الحظ الاوفر لاساتذة سد الخصاص لنزع حوار مع الوزير الجديد الذي أكد على رجوع الاساتذة لمقرات عملهم,بتكاليف جديدة,وضرورة تكوينهم لولوج المباراة في السنة المقبلة,اما بخصوص صرف مستحقات الاساتذة,فقد أعطى أوامره للسيد مدير الاكاديمية الجهوية للترية والتكوين احمد بن زي بصرف مستحقات كل أساتذة الجهة في غضون الايام المقبلة.