. عدسة: م السعيد المغاري القصري. أساتذة سد الخصاص بجهة مراكش يواصلون إحتجاجاتهم …. مراكش بريس . عدسة: م السعيد المغاري القصري. على بعد خطوات من مقرات نيابات وزارة التربية الوطنية، لايزال أساتذة سد الخصاص المنضوون تحت لواء التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص بالإقليم ، يواصلون اعتصامهم المفتوح أمام النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصويرة ،من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى ملفهم المطلبي الذي يسعون من خلاله إلى تسوية الوضعية الإدارية والقانونية لكل أساتذة سد الخصاص بدون استثناء، والتسريع بتمكينهم من تكليفات الموسم الدراسي الحالي، وصرف الشطر الثالث من المستحقات المالية العالقة بذمة النيابة الإقليمية لوزارة التربية والوطنية مع تخصيص رقم تأجير محلي إلى حين تسوية الوضعية بشكل نهائي وبرمجة دورات تكوينية لفائدتهم. إلى ذلك، أدان المعتصمون ما وصفوه بسياسة المماطلة والتسويف الممنهجة من طرف الوزارة الوصية، والقمع والتنكيل الذي يتعرض له أساتذة سد الخصاص عبر ربوع المملكة خصوصا في مراكش ،والراشيدية ،و أسفي .. من جهة أخرى، أشارت مصادر من التكثل الوطني لأساتذة سد الخصاص إلى أنه بالرغم من الخصاص المهول في الموارد البشرية الذي يعرفه قطاع التعليم خصوصا الابتدائي بجهة مراكش تانسيفت الحوز، والذي لجأت المصالح التربوية في حله عن طريق ضم الفصول الدراسية ، وإقفال عدد من الفرعيات ، ورغم كون أساتذة سد الخصاص اجتازوا مقابلات شفوية مع مفتشين تربويين وراكموا تجارب داخل القسم وأدوا طيلة سنتين مهامهم بكل تفان بشهادة المفتشين ومدراء المؤسسات التعليمية وآباء وأولياء التلاميذ ، وعملوا بموجب عقود تنأى عن مضامين مدونة الشغل ، فإن هذه الفئة من الأساتذة لاتزال ترزح تحت وطأة التنكر لمطالبها العادلة والمشروعة.